يصارع مهرجان وهران للفيلم العربي البقاء، بعد أن ولد كبيرا ويترعرع صغيرا بوهران التي تحتضنه كل عام في أجواء تنظيمية أقل ما يقال عنها أنها تزعزعت بفعل التقشف خاصة وأنه لم يعد يسمح بتسخير ميزانية تليق لإخراج طبعة في المستوى كتخصيص 4 ملايير سنتيم. وسينطلق مهرجان وهران للفيلم العربي من 25 إلى 31 جويلية، حسب محافظ المهرجان إبراهيم صديقي، من قاعة المغرب بدل فندق المريديان. ويكريم المهراجان المخرج الجزائري الراحل فاروق بلوفة المتوفي في 9 أبريل المنصرم مؤلف الفيلم الكلاسيكي الجزائري والعربي نهلة، يقول فاروق بلوفة عنه: “عملت مساعدا للمخرج يوسف شاهين في “عودة الابن الضال، في 1976، بالقاهرة، حين تمكنت من التملص إلى بيروت لثلاثة أسابيع. نحن في قلب الحرب الأهلية، هناك موتى ومواجهات يومية، ولكن وللغرابة، كنت أتنفس، بل ومبهورا، وقلت في نفسي أريد أن أصور فيلمي هنا”. وستتنافس 10 أفلام طويلة لم نكن أبطالا للمخرج نصر الدين قنيفي، إلى آخر الزمان لياسمين شويخ وكيليكيس..دوار البوم للمخرج عز العرب العلوي لمحجازي، إضافة إلى 14 فيلم قصير، الورقة القصيرة، حقول المعركة، ورقصة الفجر، ومخاض لياسمين. و14 فيلم وثائقي.