تعرف الحركة المرورية في معظم الشوارع الرئيسية بوسط مدينة بني صاف ولاية عين تموشنت اختناقا رهيبا، حيث أضحى الدخول والسير بالمركبة بشوارع وسط المدينة خاصة في الفترتين الصباحية أو المسائية المتزامنة مع دخول وخروج العمال والموظفين والمتمدرسين مستحيلا بفعل الازدحام الكبير للسيارات، وما أزّم الوضع أكثر هو غياب حظائر رسمية للسيارات في ظل تنامي المواقف العشوائية، في غياب أي قانون يتحكّم في ذلك. كما أن المخارج من وسط المدينة نحو الجهات الشرقية أو الغربية ساهم أيضا بشكل كبير في خلق الازدحام وصعوبة الحركة المرورية بوسط مدينة بني صاف، وهو ما يجعل الاختناق أمرا مفروضا على السائقين. أما على مستوى الطريق الوطني رقم 96 بالمدخل الشرقي لمدينة بني صاف، فقد عرف الانفراج بعد أن تم فتح مسلك الخروج والدخول الرابط بين هذا الطريق الوطني ووسط المدينة والعابر من جهة المنطقة المسماة " داري" والآخر المطل على البحر ويعد هذا الشريط المتنفس الحقيقي للوزن الثقيل خاصة بتواجد ميناء بني صاف والذي يفرض حركة مرورية كبيرة ، أما من جهة المدخل الغربي لمدينة بني صاف فخصص له أيضا مدخل يربط الطريق الولائي رقم 22 على مستوى المدخل الغربي للمدينة بوسطها والعابر من جهة حي بوكوردان ويعد هذا المسلك أيضا مفتاح فرج للحركة المرورية على مستوى هذه المدينة الساحلية.