طالب سكان قرية المناتسية التابعة لبلدية بن فريحة بدائرة قديل بإنجاز قاعة علاج جديدة مناشدين مدير الصحة لولاية وهران زيارة القاعة التي تتوفر عليها القرية للوقوف على الوضعية الكارثية التي آلت إليها. وأكد قاطنو هذه القرية أن تجهيزات قاعة العلاج الوحيدة قديمة جدا وتعود لسنوات الثمانينات ما يجعلها غير صالحة للاستعمال، مصرحين أن من يدخل قاعة العلاج هذه يحس وكأنه في الزمن القديم ونحن في سنة 2021 أين يتوفر القطاع الصحي على أحدث التجهيزات الطبية والعتاد الطبي، كما اشتكى هؤلاء من ضيق هذه القاعة الذي يحرم الكثير من المرضى من ولوجها وبالتالي الانتظار في الخارج، حيث أكدوا أن مساحة هذه القاعة الصحية لم تعد تستوعب العدد الكبير للمتوافدين عليها وأنها أضحت لا تناسب تعداد السكان الذي ازداد و تضاعف بفعل التوسع العمراني الذي عرفته القرية. هذا وما زاد من قلق سكان قرية المناتسية عدم توفر قاعة العلاج هذه التي أكل عليها وشرب على طبيب أسنان، ما يضطرهم إلى الاستنجاد بالخواص الذين ضربوا جيوبهم بسبب غلاء التكاليف، فيما يضطر بعضهم من العائلات المحرومة إلى التنقل لقاعات علاج المناطق المجاورة ، نفس الشيء بالنسبة للمقابلة التي تغيب عن هذه القاعة، لتحرم بذلك نساء القرية من الحوامل من المتابعة الصحية بهذه القاعة الفارغة على عروشها، ولتخضع الكثيرات منهم للكشف في قاعات علاج أخرى، وتضطر التنقل والاستعانة بسيارات الأجرة. أو الكلوندستان طلبا للعلاج ، فيما تفضل أخريات الخواص. قسم الأشعة بدوره يغيب عن هذه القاعة ما يجعل سكان القرية يتجهون نحو المستوصفات المجاورة أو الخواص، وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون بإنجاز مستوصف بتجهيزات جديدة و متطورة.