مليانة إحدى بلديات ولاية عين الدفلى تبعد عن عاصمة الولاية ب35 كلم وعلى الرغم من الظروف الاجتماعية الصعبة لسكانها إلا أنها غنية بمواهب شبابها الذين أسسوا للعديد من التشكيلات الثقافية على غرار جمعية الفنون الدرامية المسرحية محفوظ طواهري التي ساهمت بقسط وافر في البروز في المحافل الثقافية بداخل الوطن وخارجه كان آخرها عرض مسرحي "أونتغون" في إطار جوائز مهرجان مسرح الهواة بمستغانم وهي مقتبسة من الاسطورة اليونانية التي تجسد حكاية الملك كريون ملك تيبة ترك جثة فلونيكوس للحيوانات والطيور بينما يحضى الأخ الثاني بجنازة الأطبال بعد اغتياله لأخيه لكن تتمرد الأخت أنتيغون وتدفن أخيها وهو تطاول على السلطة لتلقى وزوجها مصير الموت ، وقد تقاسم أداء الأدوار كل من رضا تخريست ،حمدان بومعد ،جيلالي رايس،علي شرشالي ،زهرة مشروح،شفيق تاشوديت،أحمد بوغرقة،سليمان نجاري،محمد عبد السلام،العربي بوعمران، شكري بوقروز. وقد قدمت في إطار إخراجي مميز حيث حاز العمل على أربع جوائز هي لجنة التحكيم أحسن موسيقى أحسن سينوغرافيا كما تحصلت الممثلة "صغير " و "علي رتيبة " على أحسن أداء نسائي كما شاركت الفرقة في أزيد من عشرين تظاهرة مسرحية داخل الوطن أهمها مهرجان مسرح الهواة بمستغانم سنة 1992 بمسرحية بيت النار كما كانت لها مشاركات أخرى في أغلب ولايات الوطن على غرار سكيكدة ، عنابة ، قسنطينة ، بجاية ، الجزائر، كما كانت لها مشاركات خارج الوطن في إطار المهرجان الدولي للمسرح التجريبي بالقاهرة سنة 1993 سنة بعد ذلك شاركت بنفس التظاهرة بتونس كما حضيت الفرقة بتكوين لفائدة ممثلي الفرقة بكل من فرنسا في 2002 وألمانيا في 2005 مشوار الفرقة الذي قارب العشرين سنة من العمل كلل بعدة جوائز أهمها الجائزة الكبرى لأحسن عرض متكامل عن مسرحية بيت النار والجائزة الكبرى عن مسرحية الملك يموت وحسب أحد أعضاء فرقة "بوغرقة أحمد" فإن الفرقة التي تزامن تأسيسها سنة 1990بذكرى اندلاع الثورة التحريرية تسعى حاليا إلى إنتاج عمل مسرحي بعنوان شهرزاد من تأليف الاستاذ أحمد برابح وإخراج رضا تخريست