في إطار استعداداته لمباريات كاس العالم التي ستقام في السويد 2011 ، يتأهب المنتخب الوطني لكرة اليد (أكابر ذكور) للمشاركة في دورة قطر الدولية المقررة في الفترة الممتدة من 26 إلى 30 أكتوبر بالدوحة قطر التي ستكون فرصة سانحة للعناصر الشابة لتأكيد جدارتها بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري حسب ما أكده المدرب الوطني صالح بوشكريو . المنتخب الوطني يعكف حاليا على إجراء تربص تحضيري بسطاوالي سيشارك في هذه الدورة التنافسية الإعدادية منقوصا من مجموعة كبيرة من لاعبيه ويتعلق الأمر بعناصر المجمع الرياضي البترولي و شبيبة سكيكدة المرتبطين بالمشاركة في البطولة الإفريقية للأندية بالإضافة إلى اللاعب برياح المحترف بالنجم الساحلي التونسي وهو الأمر الذي دفع بالمدرب الوطني إلى الاستعانة بمجموعة من اللاعبين المحترفين و آخرين من فئة الأواسط. الساحة الوطنية تتوفر على مواهب كثيرة قادرة على حمل مشعل المنتخب ... وبهذا الخصوص أوضح السيد بوشكريو أن " الفرصة ستكون سانحة للعناصر الشابةالجديدة لتأكيد جدارتها بتقمص ألوان المنتخب الوطني "مستطردا" إن ساحة كرة اليد الجزائرية تتمتع بمواهب شابة واعدة يمكنها ضمان الخلف للنخبة الوطنية على غرار كل من عبد الرؤوف جلابي و داود هشام و حمود خميني الذين لا تتعدى أعمارهم 20سنة ". وأوضح المسؤول الأول على منتخب الكرة الصغيرة أن دورة قطر لم تكن مبرمجة في رزنامة الفريق الوطني باعتبار أن المنتخب كان يستعد للمشاركة في تربص بفرنسا لكن بعد" تلقينا للدعوة من قبل الاتحادية القطرية للمشاركة في دورة الدوحة. وقال نفس المتحدث ،فضلنا المشاركة في هذه المحطة التي تتيح لنا مواجهة منتخبات وطنية تستعد هي بدورها للألعاب الآسيوية و تمكننا من تقييم مستوى الفريق عموما و العناصر الجديدة على وجه الخصوص" ، "المهم في دورة قطر يتمثل في أن المنتخب الوطني سيلعب عدة مقابلات مع منتخبات وطنية خلال فترة وجيزة من بينها المنتخب البحريني المعني كذلك بالمشاركة في بطولة العالم و هو الشيء الذي سيمكن الطاقم الفني من اخذ فكرة واضحة عن مدى الانسجام بين العناصر القديمة والجيدة و المحترفة باعتبار إن فترة التربص التي سبقت الدورة كانت قصيرة نسبيا بالإضافة إلى أن العناصر المحترفة لم تلتحق كلها بالتربص يوم انطلاقه بسبب التزاماتها مع أنديتها ". وبهذا الصدد أشار بوشكريو أن المنتخب سيتنقل إلى قطر بتشكيلة تضم سبعة عناصر محترفة بدل تسعة كما كان متوقعا وهذا بسبب الإصابة التي حالت دون مشاركة كل من ساسي بولطيف (ايستر فرنسا) و رابح سوداني (سان سير تورين- فرنسا) وهو الامر الذي دفع بالطاقم إلى الاستعانة بعنصرين جديدين هما دحماني مصطفى (سعيدة) و باديس عنتر (برج بوعريريج). الإعداد الجدي للموعد العالمي ينطلق شهر ديسمبر المقبل. وعن البرنامج الإعدادي لبطولة العالم المقررة بالسويد (13 -30 جانفي 2011) أوضح الناخب الوطني "بوشكريو" أن وتيرة الإعداد الجدي و المكثف تنطلق في شهر ديسمبر المقبل من خلال المقابلات الدولية التي سيلعبها رفاق طاهر لعبان مع عدة منتخبات وطنية هي على التوالي مقابلتين ضد المنتخب التونسي يومي 21 و 22 ديسمبر بتونس و مقابلتين ضد المنتخب السلوفاكي بسلوفاكيا يومي 27 و 28 ديسمبر بالإضافة إلى المواجهة التي يلعبها الفريق ضد المنتخب المجري يوم 30 ديسمبر". وبهذا الشأن أوضح المدرب الوطني أن "هذه المقابلات ستمكننا من وضع اللمسات الأخيرة قبل الموعد العالمي خاصة و أنها ستكون مع منتخبات معنية بموعد السويد "مشيرا" أن آخر محطة إعدادية قبل المنافسة الرسمية ستكون دورة فرنسا المقررة ليومي 7 و 8 جانفي أي عشية البطولة العالمية . و في دورة قطر, سيكون المنتخب الجزائري حاضرا رفقة منتخبات إيران و البحرين والإمارات العربية المتحدة و قطر البلد المنظم. قائمة العناصر المعنية بموعد الدوحة: --كربوش سمير (براقي)، بوسمال عادل (بوفاريك) توم حمزة و داود هشام و شيخ صلاح الدين(الابيار) حمود آيت الله خميني (عين توتة) جلابي عبد الؤوف(الوادي) دحماني مصطفى(سعيدة) باديس عنتر (برج بوعريرج)) حماد عبد الرزاق و لعبان طاهر و يحيى سيد علي (ايكس انبورفانس فرنسا(، فيلاح بلقاسم(باريس فرنسا) بيلوم الهادي (سان سير تورين-فرنسا)رحيم عبد الرزاق(نانسي فرنسا) كيور محمد (ديجون فرنسا).