أوقفت فرقة مكافحة المخدّرات بالمصلحة الولائيّة للشّرطة القضائيّة بمديريّة أمن "باتنة"، المدعو (ص.ع) 39 سنة، الملقّب ب "عمّار الشّاوي" ب "بريكة" أحد أباطرة الشّبكات الدّوليّة العابرة للحدود المختصّة في التّهريب، الترويج و استيراد المخدّرات عن طريق جماعة إجراميّة منظّمة يترأسّها "أبو الهول" بارون ينحدر من الجبل الغربي "الحرابة ثالوث" الجماهيريّة اللّيبيّة المتواجد في حالة فرار . عمليّة القبض على الإمبراطور "عمّار الشّاوي" جاءت وفقا لعدّة أوامر بالقبض صادرة في حقّ المتّهم (ص.ع) 39 سنة الذي كان محل بحث السّلطات الأمنيّة و القضائيّة معا، لضلوعه في عمليّات الجريمة المنظّمة، و يتعلّق الأمر بكبريات قضايا المخدّرات المهدّدة للصحّة العموميّة مع أمن وسلامة الوطن . و عليه فقد أفادت مصادر "الوطني" أنّ الإمبراطور "عمّار الشّاوي" صدرت ضدّه 5 أوامر بالقبض الجسدي، أوّلها سنة 2003 و ثلاثة أوامر أخرى سنة 2009 و آخرها صدر عن القطب الجزائي المتخصّص بتاريخ 23 سبتمبر 2010، و هو الأمر الذي حوّل على أساسه الإمبراطور "عمّار الشّاوي" من مصالح أمن "باتنة" نحو نظيرتها ب "وهران" التي حوّلته على قاضي تحقيق الغرفة الثّانية لدى القطب الجزائي التخصّص، للنّبش في قضيّة إغراق مدينة "وهران" ب 9 قناطير من "القنب الهندي"، التي أحبطت عمليّة دخولها الفرقة المختصّة لمكافحة المخدّرات التّبعة لمديريّة الأمن الولائي "وهران"، وعند قرية "عين البيضاء" تحديدا بتاريخ 11 سبتمبر 2010 و بناء على معلومات استغلّتها مصلحة مكافحة المخدّرات بأمن "وهران" مفادها إدخال كميّة معتبرة من المخدّرات عبر المدخل الغربي للمدينة، راحت المصالح المختصّة تشدّد الرّقابة على المدخل المذكور، حتّى لمحت قدوم سيّارتين من نوع "مرسيديس" متوجّهتين نحو المدخل الغربي الذي كان خاليا من حاجز أمني و هو الكمين المحكم الذي نصبته المصالح الأمنيّة و تمكّنت من خلاله من تفكيك شبكة دوليّة عابرة للحدود مختصّة في التّهريب الدّولي للمخدّرات أين أسفر تفتيش السيّارتين عن حجز 8 قناطير من القنب الهندي كانت موجّهة للتّهريب نحو الخارج عبر الحدود البريّة و البحريّة، فقد أوقفت مصالح الأمن في بادئ الأمر 4 أشخاص تتراوح أعمرهم ما بين 34 و 43 سنة على رأسهم رئيس الشّبكة الأولى المكنّى "ولد الفقيه" 34 سنة المنحدر من ولاية "تلمسان" محل عدّة أوامر بالقبض في قضايا متعلّقة بالمخدّرات و بعد مرور أسبوع أطاحت ذات الفرقة المختصّة ب 6 عناصر آخرين ب " رأس فالكون" تتراوح أعماهم ما بين 26 و 39 سنة ينحدرون من ولاية "باتنة"،"تبسة"،"غليزان"،"وهران" و طالبة جامعيّة تنحدر من ولاية "عين الدّفلى" و الكل كان ينشط تحت إمرة الإمبراطور "عمّار الشّاوي" الذي بقي في حالة فرار، إذ تمّ حجز بالمسكن الذي اتّخذه هذا الأخير مركزا لنشاطه المشبوه في الممنوعات ب "رأس فالكون" 1 قنطار من القنب الهندي و مجموعة من السيّارات الفخمة المقدّر عددها ب 8 لماركات عالميّة "فولكس فاقن" "أودي" "بيجو" و "طويوطا هيليكس" كانت تستعمل في تهريب المخدّرات لتمويه مصالح الأمن، كما أسفر البحث عن العثور على مسدّس ناري من نوع "أسترا مود" و خزّانين إلى جانب 5 خراطيش، خنجرين من الحجم الكبير، شفرة جزارة، خاتم مستطيل الشّكل مدوّن عليه "مقاول الأشغال العموميّة و البناء" باسم أحد المتّهمين الموقوفين المنحدر من "بريكة" ولاية "باتنة" يدعى "ع.س" 39 سنة، كميّة معتبرة من الهواتف النقّالة و أدوات تستعمل في استهلاك المخدّرات الصّلبة "الكراك"، و الكل منخرط ضمن جماعة إجراميّة منظّمة تشرف على تموين الجماهيريّة اللّيبيّة و جمهوريّة مصر العربيّة . و الكل متابع بجناية استيراد، التّهريب الدّولي للمخدّرات عن طريق جماعة إجراميّة منظّمة مع تقليد أختام الدّولة، التّزوير و استعمال المزوّر و انتحال هويّة الغير .