أنهى صباح أمس السبت، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ندوة صحفية نشطها بالمقر المركزي للحزب بحيدرة، حيث أعطى حصيلة المرحلة الأولى من عمل اللجنة الوطنية التي أحصت 3409 مترشح من بينهم 702 امرأة و101 مترشح بالجالية الوطنية بالخارج، وتتصدر المرتبة الأولى ولاية باتنة ب 257 مترشح. وفيما يتعلق بتطورات الحوار مع حركة التقويم والتأصيل قال بلخادم "التقيت عدة مرات مع صالح قوجيل رفقة عبد الرزاق بوحارة ومحمد السبع وبوخالفة وعبد القادر حجار من أجل توحيد صفوفنا ومن أجل إنجاح الأفلان في التشريعيات المقبلة"، وأضاف "لن تكون هناك قوائم موحدة بل ستكون قائمة واحدة". وعن سؤال حول دور رئيس الجمهورية في ترتيب القوائم قال بلخادم "لا دخل له.. لا من قريب ولا من بعيد في قوائم الأفلان، رئيس الجمهورية حريص على نزاهة الانتخابات فقط". وفي ردّه دائما على قضية التقويم أجاب الأمين العام "إذا نجحنا في الانتخابات التشريعية سنعقد دورة للجنة المركزية وسنناقش الأوضاع التنظيمية، وإذا فشلنا سأستقيل منها رفقة المكتب السياسي". وعن الانتقادات الأخيرة من الأرسيدي للأفلان خلال مؤتمره قال بلخادم "الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة". وعن تصريحات ساركوزي بأن الأفلان قتل الحركى قال بلخادم بأن تصريحاته هي لتغطية إبادة فرنسا للجزائريين وأن الحركى هم خونة للجزائر وللجزائريين . وأكد بلخادم ردا على سؤال حول رجال الأعمال بالأفلان "أن الأفلان فيه الزواولة والمرفهين، والشكارة نحاربها على كل المستويات"، وقد شكر الافافاس على مشاركته في الانتخابات وأن الجزائر تكون قوية بقوة المعارضة وأنها تحت المجهر، في إشارة منه الى الضغوط الخارجية.