يعيش قطاع النقل بولاية البليدة حالة من الإهمال والفوضى التي أدت إلى رهن مستقبل المسافرين عبر المحطات الحضرية على مستوى بلديات البليدة ، بوعرفة وبني مراد، أولاديعيش، الصومعة التي تتوزع على 43 خط يشغل بها 298 متعاملا، الحظيرة تتكون من 336 حافلة تتسع ل 19165 مقعدا من 30 حافلة تتسع 100 مقعد للمؤسسة العمومية للنقل الحضري لمدينة البليدة، في حين فقد عبر العديد من المسافرين عن تذمرهم الشديدين من إدارة المؤسسة لعدم إعادة فتح الخط الرابط بين مدينتي البليدة وبني تامو الذي كان يضمن الراحة والسلامة لهم، طالبوا بضرورة فتح الخط وتخصيص حافلتين، هذا ومن جهة ومن جهة أخرى تفتقر المحطات الحضرية التي تستجيب للمعايير والمقاييس المعمول بها، بالنظر إلى تواجد أربع محطات حضرية ببلدية البليدة التي تضم أزيد من 163 ألف نسمة بالمقابل بلدية اولاد يعيش ثاني بلدية من حيث الكثافة السكانية التي تشهد إرتفاعا نتيجة المشاريع السكنية التي أنجزت على غرار 1652 مسكن حي بن يوسف بن خدة، 260، 360 مسكن، 1024 مسكن، 120 مسكن،200 مسكن، حي 1000 مسكن بالإضافة ّ إلى المشاريع السكنية الجاري إنجازها ببلديتي أولاد يعيش وبني مراد على غرار مشروع إنجاز 450 وحدة سكنية عمومية إيجارية بديار البحري، 100 سكن ترقوي مدعم بالمزرعة التجريبية، 80 مسكن وظيفي لأساتذة الجامعة ، ما يلاحظ اليوم هو العدد الضئيل للمحطات الحضرية عبر الولاية التي لا تتواجد بها الشارات التسمية، ضف إلى ذلك أن موقف باب الجزائر بوسط مدينة البليدة يستقبل يوميا 16105 مسافرا، كما تفتقر بلديات الجهة الشرقية للمحطات الشبه الحضرية، كبلديتي الشبلي وبوينان بالرغم من الكثافة السكانية المرتفعة يجد المسافر صعوبة كبيرة في التنقل إلى بوفاريك والبليدة غلا ان غالبية المحطات أرضيتها مهتراة تحتاج إلى تعبيد، وفي سياق ذي صلة فقد بلغ عدد نقاط التوقف ب325 نقطة منها 65 نقطة مهيئة، و274 نقطة توقف غير مجهزة إلى جانب 215 نقطة توقف عشوائية، مما يطرح العديد من نقاط الإستفهام والتساؤلات حول دور نقاط التوقف التي كثيرا ما تفتقر إلى الواقيات ووسائل الراحة، ومن جهتها قامت اليوم بتحقيق حول المحطات البرية محطة القصاب التي تتواجد على مساحة تقدر ب 10000 م بها 32 رصيف إلا ان قدرة الإستعاب بين 60 ألف و 70 ألف مسافر غير مجهزة ولا تتوفر على الشروط الضرورية لراحة المسافرين تفتقر إلى كراسي ودورات المياه، لايزال المسافر عبر مختلف خطوط النقل سواء كانت حضرية أو ما بين الولايات بمحطة القصاب يعاني في صمت دون تدخل المسؤولين على قطاع النقل بالولاية فمن المنتظر أن يتم إعادة تهيئة محطتي العفرون، بوقرة، وتعرف أشغال إنجاز المحطة الجديدة لنقل المسافرين بحي الرامول وسط البليدة تقدما بلغت نسبة الأشغال بها إلى 30 بالمئة. م . ش