تحولت مقالب الكاميرا الخفية التي تبثها أغلب القنوات العربية ،بينها الجزائرية إلى مقالب للترويع والتخويف بدلا من الاستمتاع بلحظات من الضحك كما كانت عليه قبل سنوات من الآن ، حيث يتعرض ضحايا هذه المقالب إلى مواقف " مروعة " ومرعبة ( سقوط طائرة ، هجوم ارهابي ، زومبي ..)، تخرجهم في كثير من الأحيان عن السيطرة على ردود أفعالهم التي تتخللها في الكثير من الأحيان ألفاظ بذيئة و تنتهي بسباب وشتم وضرب مبرح لصاحب المقلب .وتعكس هذه المقالب حجم العنف الذي تغلغل في المجتمعات العربية حتى بات يظهر في مثل هذه الصور " المروعة " التي تظهرها الكاميرا الخفية