تتواصل منافسة كأس الجزائر لكرة القدم ، اليوم السبت، باجراء المواجهة الثانية للدور نصف النهائي بين مولودية الجزائر واتحاد تبسة ، على ملعب "05 جويلية" قصد الظفر بتأشيرة للنهائي رقم 52 في تاريخ نهائيات الكأس. ورغم المشاكل التي تواجه مسيرة مولودية الجزائر ضمن بطولة الرابطة الاولى المحترفة (المرتبة ال10, 32 نقطة) إلا أن النادي العاصمي الذي يحوز على سبعة كؤوس يسعى الى انقاذ موسمه بالتأهل الى النهائي التاسع في تاريخ مشاركاته. لكن ذلك لن يتأت لعناصر المدرب عمروش إلا بتحقيق الفوز على فريق اتحاد تبسة الذي سبق له وأن أزاح نوادي من الرابطة الأولى على غرار اتحاد البليدة واتحاد الحراش. من جهته يتوق نادي اتحاد تبسة الذي يحتل المركز ال13 ب27 نقطة في اطار بطولة الهواة (مجموعة الشرق) الى تحقيق المفاجأة بملعب 5 جويلية ولما لا التأهل الى نهائي تاريخي في كأس الجزائر. وكانت شركة "سوناطراك" المالكة لغالبية أسهم نادي مولودية الجزائر، لكرة القدم، قد عينت عمر غريب رئيسًا جديدًا للنادي خلفًا لعاشور بطروني الذي تمت إقالته من منصبه يوم الأربعاء الماضي، رفقة بقية أعضاء مجلس الإدارة. وتم خلال الجمعية العمومية لمجلس مساهمي نادي مولودية الجزائر ، تعيين أعضاء جدد في مجلس الإدارة، إلى جانب الاحتفاظ بأربعة آخرين كانوا يشغلون العضوية في مجس الإدارة السابق. يشار أن غريب كان شغل منصب رئيس فرع كرة القدم قبل ثلاث سنوات، وتم إيقافه مدى الحياة على خلفية فضيحة رفض لاعبي مولودية الجزائر تسلم الميداليات في نهائي مسابقة الكأس الذي خسره الفريق أمام جاره اتحاد الجزائر بهدف وحيد عام 2013. وتم قبل أشهر قليلة العفو عنه من جانب الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وقد أعلن عبد الكريم بيرة، رحيله عن تدريب المولودية ، بعد يومين فقط من إشرافه على الفريق خلفا للطفي عمروش الذي تحول إلى مدرب مساعد. وأرجع بيرة قراره إلى رحيل الرئيس عاشور بطروني، الذي تمت إقالته رفقة بقية أعضاء مجلس الإدارة، مؤكدا أن موقفه هذا يمثل قضية مبدأ بالنسبة له.