ارتفاع عدد الأطفال المتكفل بهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ب 7 مرات بن غبريط : تعيين لجان خاصة لمنع ظاهرة ضرب التلاميذ في الأقسام
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن قطاع التربية يعكف على اتخاذ إجراءات تنظيمية وبيداغوجية مناسبة للتكفل بالجوانب المتعلقة بتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرة إلى أن المسالة أساسية وجوهرية بالنسبة للجزائر فيما كشفت عن تضاعف عدد الأطفال من هذه الفئة ،المتكفل بهم داخل المؤسسات المدرسية ب7 مرات حيث انتقل العدد من 3005 خلال سنة 2014/2014، إلى 24 ألف لهذا الموسم . وأوضحت الوزيرة أمس خلال الندوة الصحفية التي نظمتها أمس بثانوية الرياضيات بالقبة بالتنسيق مع قطاع التضامن الوطني لتمكين الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، من التمتع بحقهم في التعليم ، قائلة بان التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، لسنة الرابعة متوسط انتقلوا إلى ألثانوي بالرغم من رسوبهم في شهادة التعليم الأساسي حيث تم الأخذ بعين الاعتبار المعدل السنوي والتقييم المستمر ، وذلك في إطار التربية المندمجة. وكشفت المسئولة الأولى عن قطاع التربية، عن برنامج تكوين المفتشين حول التربية الجامعة يضم ثلاثة دورات ،من شهر جانفي إلى شهر اكتوبر سنة 2017، بغية تحسين التكفل الحسن بهذه الفئة وضمان تعليم جيد لهم . من جهة أخرى أشارت بن غبريط بان قطاعها يستقبل في مؤسساتها المدرسية أطفال يعانون من إعاقة حسية، نقص البصر، أو نقص السمع منذ 1998، وإعاقة ذهنية خفيفة منذ سنة 2014 إلى جانب الإعاقة الحركية وأطفال القمر،كاشفة عن التلاميذ الناجحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تسجيل 89.65 تلميذ ناجح في شهادة التعليم الابتدائي في حين سجل 46.49 بالمائة فيما يخص التعليم المتوسط أما الناجحين في شهادة الباكالوريا بلغ عدد الناجحين 48 بالمائة. و أضافت الوزيرة في نفس الصدد "لولا التجهيزات والتاطير المتخصص الذي توفره وزارة التضامن لما تمكنا من استقبال هؤلاء الأطفال"، معترفة بضرورة بذل جهود جبارة للتكفل التربوي بالأطفال ذوي الاحتياجات ألخاصة بالرغم من النتائج المرضية التي حققتها ألوزارتين مؤكدة تحقيق تقدم معتبر في هذا المجال، وذلك بالتحاق عدد متزايد من هؤلاء الأطفال بمقاعد الدراسة داخل المؤسسات المدرسية ألعادية، مؤكدة أن طموح الوزارة هو بلوغ أهداف التربية الجامعة، واعترفت بن غبريت، أن الوضع تحسن بشكل معتبر ، حتى وان كان الطلب الاجتماعي لا يزال كبيرا، غير أنها عبرت عن أسفها قائلة "حتى وان حققنا تقدما معتبرا في هذا المجال ، لا نزال نواجه بعض ألصعوبات ويجب أن لا نعتقد أن التحديات التي تواجهنا هي فقط مادية أو متعلقة بتوفير التاطير ". وفي ردها على قضية ضرب الأساتذة للتلاميذ داخل الأقسام أكدت الوزيرة أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفضيلا، مؤكدة أنها قامت بتعيين لجان ومفتشين لإعداد تقارير خاصة حول هذا الأمر وفتح تحقيق، مشيرة إلى اتخاذ إجراءات تحسيسية وتكوينة للأساتذة لمجابهة هذه الظاهرة