بمناسبة الاحتفال بحلول عيد الفطر المبارك 2017، قامت مصالح أمن ولاية الجزائر باتخاذ إجراءات وتدابير وقائية إضافية من خلال تسخير ( 6000) شرطي من مختلف الرتب، لضمان تغطية أمنية محكمة من خلال احتلال شامل وكامل للميدان بتوزيع أكبر عدد من قوات الشرطة العملياتية، وهذا لتوفير الأمن وحماية سلامة و ممتلكات المواطنين، عبر قطاع اختصاص أمن ولاية الجزائر. هذه الإجراءات والتدابير الأمنية متواجدة في الميدان باستمرار، حيث تم مضاعفتها وتكثيفها من خلال عمليات مراقبة خاصة بالقرب من محيط الأسواق، المحلات والمراكز التجارية الكبرى لما تعرفه من توافد عدد كبير للعائلات لاقتناء المستلزمات الخاصة بإحياء عيد الفطر المبارك، إضافة إلى تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة على مستوى كل من محطات المسافرين الخاصة بالحافلات، سيارات الأجرة محطات الميترو والترامواي، لما تعرفه من حركية المواطنين وضمان تنقلاتهم بكل أريحية وأمان، وهذا بالاستعانة بفرق الأنياب والوسائل التقنية الحديثة. كما تم وضع مخطط عمل ميداني جاري تنفيذه للحد من ظاهرة حوادث المرور و مخلفاتها السلبية أين تم تعزيز تواجد قوات الشرطة في التقاطعات والنقاط السوداء، مع مضاعفة التواجد الشرطي على مستوى نقاط المراقبة والحواجز، وكذا تفعيل دوريات فرق الوقاية المرورية، و هي وحدات متنقلة بواسطة الدراجات النارية و السيارات الخفيفة، لردع كل مخالفي قانون المرور، ضمانا للانسيابية المرورية عبر الطرقات خلال تنقلات المواطنين خلال هذه المناسبة، إضافة إلى دوريات أمنية راجلة، تعمل على مستوى الشوارع والمفترقات الرئيسية للمقاطعات الإدارية، أسندت لها مهمة المراقبة الدائمة للأشخاص المشبوهين، و كذا إحباط كل أشكال الاعتداءات التي قد تمس المواطنين و الممتلكات العامة والخاصة في الوسط الحضري.