طعن بيان لحركة الشباب والطلبة الجزائريين، في سلامة التجمعات التي تنظمها حركة مجتمع السلم من حسابات سياسية غير بريئة في اتجاه محاولة احتواء أو إيجاد وعاء إسلامي بأي عنوان وموضوع متاح توظيفه في مناسبات سياسية كان أخرها التجمع التضامني مع سكان غزة. وأطلق بيان حركة الشباب والطلبة الجزائريين، تحذيرات من "مغبة استعمال الوعاء الإسلاموي لأغراض سياسية عفنة بإشهار أوراق إنسانية صرفة"، مسقطا ذلك على تجمعات حركة مجتمع السلم التي لا تسلم من أطماع تجرها إلى احتواء التيار الإسلامي، مثلما كان الحال بالنسبة للتجمع الذي أشرف عليه رئيسها أبو جرة سلطاني بقاعة "حرشة حسان" بالعاصمة، أول أمس الخميس، تحت شعار "لبيك ياغزة". وعقّب البيان على ذلك قائلا إن "غزة ليست فلكلورا شعبيا وإن حاجتها ليست إلى أنشودة وإنما إلى إعانات عينية ودواء وغذاء"، موضحا "إنهم في حركة مجتمع السلم أظهروا أنفسهم كأصحاب الحق في تبني القضايا الإسلامية".