رفعت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية برسالة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تضمنت تظلما يتعلق بالإجحاف الذي طالها فيما يخص قضية التصنيف وعدم الاستفادة من الترقية والتكوين. جاء في الرسالة التي قدمت نهاية الأسبوع إلى رئاسة الجمهورية والتي –تلقت "اليوم" نسخة منها- شكاوى عديدة، أهمها تساؤل المساعدون التربويون عن الترتيب الذي جعلهم في ذيل التصنيف، حيث أكدوا أنهم كانوا في الرتبة 11 ثم تراجعوا إلى الرتبة السابعة، زيادة إلى غلق أمامهم جميع أبواب الترقية والتكوين الشيء الذي اعتبروه هضم لحقوقهم المشروعة كباقي أسلاك عمال الوظيف العمومي. وذكرت الرسالة أن طموحات هذا السلك في الترقية والتكوين ظلت رهينة تلك الشروط غير العادلة والتي كرست ما وصفتها نص الرسالة الإقصاء العلمي المبكر وذلك بوضع حواجز تعجيزية للحد من ترقية المساعد التربوي إلى المنصب الوحيد وهو مستشار التربية. وفي السياق ذاته، طالب المساعدون التربويون من رئيس الجمهورية ضرورة العمل على رد الاعتبار لهذا السلك خاصة بعد توقف المفاوضات مع وزارة التربية الوطنية من جانب واحد دون أدنى سبب يذكر بعد جولات من المفاوضات الماراطونية وتشكيل لجان عمل مشتركة.