مخطط استعجالي لمكافحة السرطان 7000 حالة جديدة سجلت هذا العام ناشد كمال بوزيدي رئيس مصلحة مكافحة السرطان "بيار ماري كوري" على مستوي مستشفي مصطفي باشا الجامعي كل الهيئات الحكومية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية تقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل إطلاق مشروع المخطط الوطني الاستعجالي لمكافحة السرطان، الذي يأمل أن يشرف عليه بصفة شخصية رئيس الجمهورية. جاء هذا خلال اللقاء التقييمي المنظم أمس بمنتدى المجاهد أين جمع أطباء أخصائيين، ورؤساء جمعيات، لتقييم قافلة مكافحة السرطان التي جابت ثلاث ولايات هي الجلفة، الاغواط، غرداية وكانت حسب أحد القائمين عليها موفقة إلى حد كبير خاصة في يومها الثالث، أين عرفت استجابة واسعة من طرف المشاركين على أمل تعميمها مستقبلا على مختلف ربوع الوطن. من جهته، أكد كمال بوزيدي رئيس مصلحة مكافحة السرطان أن مشروع المخطط الوطني الاستعجالى لمكافحة السرطان من المنتظر أن يصادق عليه قريبا من طرف الحكومة، مضيفا أن هذا المخطط من شأنه أن يساعدهم في تقييم مستوي المرض في الجزائر الذي سجل هذا العام 7000 حالة جديدة، نسب ارتفاعه أو انخفاضه، محاولة ضبطه والسيطرة عليه بشكل نسبي، لأجل التقليص من نسب العلاج لدى الخواص التي وصلت فيما سبق 70 بالمائة. وفي ذات السياق، ألح محدثنا على ضرورة وضع اليد باليد وإشراك المجتمع المدني ومختلف الهيئات الحكومية من أجل تفعيل نشاط المخطط، حيث سيتم وضع دفتر الأعباء على مستوي وزارة الصحة للدراسة والتمحيص خلال الأسبوع المقبل. وعن مسالة نشاط بعض الخواص في مجال العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، فند بوزيدي عمل هؤلاء، من منطلق أن مصلحة الضمان الاجتماعي لم تفصل في الأمر بعد. وكخطوة مستقبلية تسعي لها جمعية الأمل عملا بالتنسيق مع مصلحة مكافحة السرطان، أشارت رئيسة الجمعية حميدة كتاب إلى مشروع تشخيص مبدئي مجاني لصالح 15 ألف امرأة تتراوح أعمارهم ما بين 40 و69 سنة على مستوى بلدية سيدي محمد، ابتداء من شهر جانفي المقبل تحديدا بعيادة محي الدين من أجل تشخيص مسبق للمرض وتفادي مضاعفاته الخطيرة التي تؤدي معظمها إلى الموت.