عائلات المحبوسين الجزائريين بليبيا تستغيث بنجل القدافي تعتزم عائلات المساجين الجزائريين في ليبيا توجيه رسالة استغاثة لنجل الزعيم الليبي سيف الإسلام القذافي الذي يترأس هو الآخر جمعية " سيف الإسلام " للأعمال الخيرية نهاية الأسبوع الجاري يناشدونه فيها إنهاء معاناة المساجين الجزائريين وتسوية ملفهم من خلال التسريع في توقيع اتفاقية تبادل السجناء ما بين البلدين. وأوضح ممثل العائلات ،عبد القادر قاسيمي ، في تصريح ل"اليوم" بان عائلات السجناء راسلت في العديد من المرات السلطات الليبية والجزائرية من أجل تسوية هذا الملف منذ سنوات لكن دون جدوى، ويتعلق الأمرحسب ذات المصدر ب39 سجينا يتواجدون حاليا بسجون ليبيا معظمهم تعرضوا لمحاكمات غير عادلة نجمت عنها أحكام قاسية جداً وصل كثير منها إلى السجن المؤبد، مشيرا الى ان أربعة مساجين تحصلوا على البراءة منذ أكثر من شهر لكنهم لايزالوا قابعين داخل المؤسسات العقابية . هذا وأعرب ذات المصدر عن أمل العائلات في ان يصدر قائد الثورة الليبية معمر القدافي قرارا بالعفو ضد المحبوسين يوم الاحتفال بذكرى إجلاء القوات البريطانية من الاراضي الليبية يومي 23 و24 مارس الجاري . وحول الوضعية الصحية للمساجين أكد عبد القادر قاسيمي بان وضعية الأغلبية جد متدهورة خاصة وأنهم يعانون من أمراض عديدة كالقصور الكلوي حيث ارتفع عدد المصابين الى أكثر من ستة مساجين وموازاة مع ذلك ، اكد عبد القادر قاسيمي بان مآسي المساجين بالمؤسسات العقابية الليبية خاصة في ظل انعدام الرعاية الصحية.