قال وزير الداخلية الجزائري إن مراقبين من مركز كارتر والمعهد الديمقراطي الوطني الأمريكيين سيتمكنون للمرة الأولى من مراقبة الانتخابات البرلمانية المقررة في الجزائر في وقت لاحق هذا العام. و أضاف الوزير دحو ولد قابلية أن الجديد في هذه الانتخابات سيكون وجود مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وغيرهما وأيضا من منظمات غير حكومية مثل المنظمتين الأمريكيتين غير الحكوميتين. وقال الوزير إن الحكومة التي اتهمت في الماضي بالتلاعب في الانتخابات سيقتصر دورها على ما يتعلق بالنقل والإمداد في الانتخابات المقررة في العاشر من مايو ايار في حين سيشرف القضاة والأحزاب السياسية على الانتخابات للمرة الأولى.و أضاف أن المهمة الأولى للبرلمان الجديد ستكون إعداد دستور جديد بنهاية العام الحالي. الجزائر-النهارأونلاين