أكدت التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية، في بيان تسلمت "الفجر" نسخة منه، أنها ستقوم بتنظيم قافلة إغاثة الشعب السوري بالتنسيق مع تنسيقية إغاثة المصابين واللاجئين السوريين بأنطاكيا التركية، وفي هذا الصدد دعت التنسيقية الجزائرية جميع أطياف الشعب الجزائري والفاعلين من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الجزائرية إلى دعم هذه المبادرة الإنسانية. كما أوضح بيان التنسيقية: "ندعو الهلال الأحمر الجزائري ومنظمة الكشافة والجمعيات والنقابات ورجال الأعمال للمشاركة في هذه القافلة الإغاثية". وأضاف البيان: "الشعب السوري بحاجة ماسة اليوم إلى المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية". وفي سياق المواقف السياسية، قال بيان التنسيقية أنه يجب على جميع الفاعلين في المجتمع المدني الجزائري والأحزاب السياسية تغيير مواقفها من الأزمة السورية والتحرك لدعم المعارضة السورية التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أشارت التنسيقية إلى أن موقف الجزائر الذي تحفظ من قرارات الجامعة العربية القاضي بإرسال قوات عربية ودولية لحماية الشعب السوري، يجب أن يتغير نظرا لما يتعرض له الشعب السوري من إبادة، كما أوضح بيان التنسيقية: "نثمن قرارات الجامعة العربية القاضية بإرسال قوات عربية إلى سوريا ونطالب بتفعيل الجامعة العربية لتلك القرارات فورا".
