أدانت التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية في بيانها الصادر أمس موقف الخارجية الجزائرية المتحفظ على قرارات الجامعة العربية بخصوص الأزمة في سوريا، حيث اعتبرت التنسيقية في بيان لها الذي تلقت ''الخبر'' نسخة عنه، أن ''الموقف الجزائري الرسمي لا يعبر عن موقف الشعب الجزائري كما لا يعبر عن العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط أحفاد مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر الجزائري والشعب السوري الآبي''. كما أدانت التنسيقية موقف المجتمع المدني والأحزاب السياسية عن صمتها إزاء ما يتعرض له الشعب السوري، في إشارة إلى ضرورة مساندة الشعب السوري في الأزمة التي يمر بها ''وذلك من خلال تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية سلمية لتأييد الشعب السوري''. كما دعت الجمعيات الخيرية وكل من يهمه الأمر إلى المشاركة في القافلة الإغاثية التي تعتزم التنسيقية تنظيمها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في أنطاكيا بتركيا.