دخلت الأسيرة هناء شلبي اليوم الاثنين، يومها ال 33 من الإضراب عن الطعام، احتجاجا على القرار الإسرائيلي التعسفي باعتقالها إداريا، بعد 4 أشهر من الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.وقال محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد إنه لم يتمكن اليوم من زيارة الأسيرة شلبي في سجن هشارون العسكري بسبب عدم قدرتها على السير أو الحركة” حسبما أبلغه بذلك ضباط السجن. وأكد محاميد في تصريحات صحفية وزعت هنا اليوم، أنه توجه أمس لزيارة هناء إلا أن ضابط السجن أبلغه أنها لا تستطيع الحركة والسير للقائه وأنها لا تقوى على مغادرة السرير أو الحركة، مشددا أن هناء شلبي باتت في وضع حرج وصعب جدا بعد الإضراب المفتوح عن الطعام.واستلهمت شلبي تجربة الأسير خضر عدنان، الذي أمضى 67 يومًا مضربا عن الطعام، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري بحقه، حتى اتخذت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارها، قبل أسبوع، بعدم تجديد الاعتقال الإداري له مرة أخرى.وكانت شلبي ضمن القائمة الأولى التي أطلق سراحها في صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، قبل 4 شهور، لكن إسرائيل أعادت اعتقالها مرة أخرى، في خطوة مخالفة للاتفاق الذي رعته مصر.وهذه ليست أول مرة تعتقل فيها شلبي إداريا، فقد اعتقلت قبل عامين ونصف العام أيضا إلى أن تم تحريرها في صفقة شاليط.ويتيح القانون الإداري للمحاكم الإسرائيلية تحويل المعتقلين إلى السجن دون تهم ومرافعات، واعتقلت “إسرائيل” منذ عام 2000، أكثر من 20 ألف فلسطيني إداريا بمن فيهم أطفال ونساء ونواب.وفتح إضراب خضر عدنان المعركة ضد الاعتقال الإداري، وقرر الأسرى المعتقلون إداريا، مقاطعة محاكم الاعتقال الإداري، بعد انتصار عدنان، في محاولة لإجبار حكومة الاحتلال على إلغاء هذه السياسة .