أعلن نيراج سينغ المتحدث باسم الفريق الدولي للمراقبين في سوريا، أن بعثة المراقبين زارت دوما وحماة اليوم الأربعاء، وأن لديها العديد من المراقبين في حمص أيضا، مشيرا إلى أن مزيدا من المراقبين سيصلون قريباً إلى سوريا.ولفت إلى أن عدد المراقبين في حمص وصل إلى 11، وينتظر وصول المزيد.وفي سياق متصل، وصف مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان الأوضاع في سوريا بالهشة، ودعا الحكومة السورية إلى الالتزام بكل واجباتها أمام المجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار في البلاد. أما مندوبة الولاياتالمتحدة فكشفت عن أن مجلس الأمن يدرس خيارات للرد على انتهاكات النظام السوري.وقال عنان في تقريره أمام مجلس الأمن إن النظام السوري لم يوقف حتى الآن حملةَ العنف، لكنه أشار إلى أنه منذ بدء انتشار المراقبين الدوليين تم تسجيل تراجع في أعمال العنف، معتبراً أن عدد المراقبين الحاليين لا يمكنهم من مراقبة الأوضاع في كل المناطق .كما أعرب عن قلقه من تقارير إعلامية تحدثت عن هجمات قد يكون جيش النظام السوري شنها على بعض المناطق، خاصةً حماة، مباشرة بعد خروج المراقبين منها، واصفاً الوضع بغير المعقول في حال ما تم التأكد من صحة الأنباء.وعبر عن قلقه من استمرار انتشار قوات جيش النظام السوري في مناطق كثيرة لم يتمكن المراقبون من زيارتها بعد .من جهة أخرى، قال عنان إن الحكومة السورية أبلغته بتقارير عن هجمات عسكرية شنتها جماعات مسلحة ضد رجال الأمن، وعلى بعض المرافق العامة في البلاد.كما سجل في تقريره ارتفاع عدد التظاهرات في سوريا منذ بدء انتشار المراقبين الدوليين، وكشف عن أن الحكومة السورية أبلغته بسماحها لعدد من الإعلاميين بزيارة البلاد، وإطلاق سراح أكثر من مئة معتقل.وفي نفس السياق، كشفت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأممالمتحدة، سوزان رايس أن مجلس الأمن طالب بنشر مزيد من المراقبين في كافة أنحاء البلاد، مشددة على أن المجلس سيدرس خيارات أخرى للرد على انتهاكات النظام السوري لخطة عنان. وقالت رايس إن الحكومة السورية ترفض مراقبي الأممالمتحدة المنتشرين في البلاد.