أعلنت الشرطة النيجيرية أن انتحاريا قتل اثنين من المارة اليوم الاثنين، في شرق نيجيريا حين فجر نفسه عند مرور موكب ضابط كبير في الشرطة لم يصب بأذى.وقال ايبيانغ مباسيكي الناطق باسم شرطة ولاية ترابة حيث وقع الهجوم أن "رجلا على دراجة نارية مسلحا بقنبلة رمى بنفسه على الشرطي على الدراجة النارية" الذي كان يرافق الموكب .وأضاف أن "القنبلة انفجرت وتحطم الزجاج الأمامي في سيارة قائد شرطة ولاية ترابة وقتل الانتحاري مع شخصين آخرين".وأوضح أنهما اثنان من المارة. وقال أن قائد الشرطة لم يصب فيما أصيب الشرطي الذي كان على دراجته النارية بجروح ونقل إلى مستشفى.ولم تتبن الهجوم اي جهة فيما رفضت الشرطة تحديد الجهة التي تشتبه بها. لكن هذا الهجوم مماثل للهجمات التي تنفذها مجموعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة والتي تستهدف في غالب الأحيان الشرطة.وقال مباسكي "في الوقت الراهن لا نرغب في الإشارة غالى مشتبه به، لقد فتح تحقيق لتحديد المسؤول".وأعمال العنف المنسوبة إلى بوكو حرام تتركز في شمال البلاد حيث أوقعت أكثر من ألف قتيل منذ منتصف العام 2009.وولاية ترابة كانت حتى الآن بمنأى عن الهجمات لكنها تقع على حدود ولايات أخرى شهدت أعمال عنف بشكل متكرر.ففي فيفري تم اعتقال المسؤول المفترض عن الاعتداء الذي استهدف كنيسة في 25 ديسمبر والذي أوقع 44 قتيلا في وسط البلاد، في ولاة ترابة.وتشهد نيجيريا، اكبر دولة افريقية من حيث عدد السكان وأول منتج للنفط في القارة، يوميا هجمات مسلحة أو تفجيرات تنسب إلى جماعة بوكو حرام التي تتبنى بعضها.و أمس الأحد قتل 23 شخصا في هجمات خلال مراسم دينية مسيحية في كانو ومايدوغوري في شمال البلاد.