الوضع الأمني في سوريا لا يزال متدهورا رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 12 أفريل الماضي ورغم وجود فريق من ثلاثين مراقبا أمميا بتفويض من مجلس الأمن الدولي. ففي مدينة حمص التي يسيطر معارضو النظام على أجزاء كبيرة منها سمع دوي إطلاق قذائف وتبادل لإطلاق النار. في المقابل يؤكد قائد الجيش الحر في حمص أن قواته تعهدت بالالتزام بما ورد في خطة كوفي عنان لإنهاء الأزمة السورية. لكن وفي الوقت الذي جدد فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مطالبته بوقف إطلاق النار في سوريا, شهدت منطقة البصيرة في محافظة دير الزور, مقتل اثني عشر جنديا من قوات الجيش السوري بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فيما قتل عشرة مدنيين في وقت سابق في قصف للجيش السوري على قرية مشمشان على الحدود التركية.