يتواصل فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية التي نظمت أمس في سوريا والتي أقيمت وسط دعوات من المعارضة للمقاطعة والإضراب، ويأتي ذلك في وقت قال فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المنظمة تسابق الزمن لتفادي حرب أهلية في سوريا. وقال التلفزيون السوري إن مكاتب الاقتراع في أول "انتخابات تعددية" تنظم في سوريا منذ خمسة عقود قد أغلقت أبوابها في الساعة العاشرة من مساء أمس الاثنين بالتوقيت المحلي، من دون أن يقدم توضيحات عن نسبة المشاركة. ومن المقرر أن تعلن النتائج في الدوائر الانتخابية كل على حده بمجرّد انتهاء عمليات الفرز، على أن يليها فترة إعتراضات وطعون من قبل المرشحين، ثم يعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات النتائج النهاية للدور التشريعي الجديد. وأكد وزير الداخلية السوري محمد إبراهيم الشعار أن انتخابات أعضاء مجلس الشعب سارت "بشكل طبيعي" وأن مراكز الاقتراع شهدت "إقبالا ملحوظا من قبل الناخبين" بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية سانا.وشارك في هذه الانتخابات سبعة أحزاب من بين تسعة أعلن عن تأسيسها منذ إصدار قانون تنظيم الأحزاب الجديد، بالإضافة إلى المستقلين وقائمة الوحدة الوطنية التي أعلنت عنها الجبهة التقدمية التي يقودها حزب البعث وتشرف على الحكم في البلاد