قال لوكاس بودولسكي جناح ألمانيا أن هزيمة بايرن ميونيخ أمام تشيلسي الانجليزي في نهائي دوري الأبطال هذا الأسبوع، ربما يكون لها تأثير على 8 من لاعبي المنتخب لكن إحباطهم لن يمتد حتى بطولة أوروبا لكرة القدم التي تنطلق الشهر المقبل. وأهدر بايرن سلسلة من الفرص واهتزت شباكه قرب النهاية ثم أضاع ركلة جزاء في الوقت الإضافي قبل أن يخسر 4-3 بركلات الترجيح في ميونيخ يوم السبت الماضي رغم اعتقاد الفريق المتكرر انه قدم ما يكفي للتتويج باللقب الأوروبي للمرة الخامسة. وقال بودولسكي الذي رحل عن كولونيا لينضم إلى ارسنال الانجليزي بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية في المانيا بنهاية الموسم "من الصعب إيجاد طرق للتحدث إلى اللاعبين الآن." وأضاف بودولسكي في مؤتمر صحفي في جنوبفرنسا "من الناحية الشخصية كان يجب أن أتعامل مع الأمر جيدا. هبط فريقي إلى الدرجة الثانية هذا الموسم ويجب أن يتعايش المرء مع هذا. هناك نجاحات وإخفاقات في الرياضة." ويستعد المنتخب الألماني في جنوبفرنسا لخوض بطولة أوروبا التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا بداية من الثامن من يونيو المقبل. ويوجد في المنتخب الألماني 8 لاعبين من بايرن هم فيليب لام قائد الفريق والحارس مانويل نوير وباستيان شفاينشتايجر وتوماس مولر وهولجر بادشتوبر وجيروم بواتنج وتوني كروس وماريو جوميز لكنهم سينضموا لباقي التشكيلة في الايام القادمة. وأكد مولر هذا الأسبوع أن إحباطه يتزايد في كل مرة يفكر فيها بالمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. وقال بودولسكي (26 عاما) المولود في بولندا والذي خاض 95 مباراة دولية مع ألمانيا "اللاعبون الثمانية كبار وإمكاناتنا في أرض الملعب لن تتأثر بهذه النتيجة."وأكد بودولسكي أن التعامل مع أثار الهزيمة من المفترض أن ينتهي خلال أيام وليس أسابيع. وقال بودولسكي "أنها تستمر لأيام قليلة. الهبوط للدرجة الثانية أكثر تأثيرا لأنه ينطوي على أمور مالية كما تتأثر وظائف. تعاملت مع الأمر ليومين أو 3 أيام ومن المفترض أن يحدث هذا مع بايرن وان يتطلع اللاعبون للمستقبل مرة أخرى." وتتطلع ألمانيا لأول لقب كبير لها منذ 1996 والفوز ببطولة أوروبا للمرة الرابعة في تاريخها وستلعب في مجموعة تضم البرتغال وهولندا والدنمرك. وخسرت ألمانيا أمام اسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2008 واحتلت المركز الثالث في كأس العالم عامي 2006 و2010.