كشفت صحيفة "ديلي ستار صندي" أن أقماراً صناعية بريطانية وأمريكية تلتقط صوراً لتحركات قوات النظام السوري وتمررها لقادة المعارضة من خلال جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه). وذكرت الصحيفة البريطانية أن تلك المعلومات ساعدت قوات المعارضة على إجلاء المدنيين من المستشفيات وغيرها من الأهداف قبل تعرضها لهجوم من القوات الحكومية، في إطار عملية قرصنة على تحركات القوات السورية بواسطة أقمار صناعية متطورة قادرة على التعرف إلى القادة والقوات من خلال الاتصالات. من جهة أخرى أكدت البحرية الروسية رسمياً ما نقلته وسائل إعلام روسية بشأن استعداد موسكو لإرسال مشاة بحرية إلى منشأتها العسكرية في ميناء طرطوس. وقال المتحدث باسم البحرية الروسية إن موسكو سترسل السفينيتن الحربيتيين نيكولاي فلتشنكوف وتسيزار كونيكوف وعلى متنهما عدد كبير لم تحدده من الجنود لمهام تتعلق بمصالح الدولة، وإن ذلك سيتم خلال أيام، أما الموعد الدقيق لإرسال السفن فقال المتحدث إنه مرتبط بتطورات الوضع في سوريا. وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية فإن مهمة الجنود ستكون ضمان أمن المواطنين الروس وإجلاء قسم من المعدات في قاعدة طرطوس إذا دعت الحاجة إلى ذلك، غير أن محللين روساً و المعارضة السورية في موسكو يقولوان إن الأمر يتعدى ذلك. ولا تنكر روسيا تعاونها العسكري مع دمشق، وحسب تقديرات محللين روس فإن التعاون بين البلدين تضاعف أربع مرات منذ بدء الثورة في سوريا، حيث تقوم موسكو بإمداد سوريا بالأسلحة وتقوم بتدريب العسكريين السوريين، حيث استقبلت موسكو ستين ضابطاً سورياً قبل نحو ثلاثة أشهر لتدريبهم.