استبعد العقيد فلاديمير مانديتش، نائب رئيس الهيئة الحكومية الروسية، المعنية بالمحافظة على سلامة الأسلحة الكيميائية الروسية، اليوم، الثلاثاء، أن يكون مخزون الأسلحة الكيميائية السورية، إن وجد، يحوى قطعة سلاح كيميائى من صنع روسى.. وقال أعرف أن روسيا لم تقم بتوريد الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، وأن سوريا لم توقع اتفاقية تدمير الأسلحة الكيميائية.جاء تصريح مانديتش بعدما حذر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، من أن استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية أو الجرثومية يمكن أن يدفع به لإصدار تعليماته بالتدخل فى النزاع السورى.كان الناطق باسم الحكومة السورية، جهاد مقدسى، قد قال يوم 23 يوليو الماضى، إن الأسلحة الكيميائية فى سوريا لن تستخدم إلا إذا تعرضت البلاد لعدوان خارجى، مشيرا إلى أن الأسلحة الكيميائية فى سوريا مخزنة فى أماكنها وبحماية الجيش العربى السورى.وقال "لن يتم استخدام أى سلاح كيميائى أو جرثومى أبدا خلال الأزمة فى سوريا مهما كانت التطورات الداخلية، هذه الأسلحة لن تستخدم إلا فى حال تعرضت سوريا لعدوان خارجى".من جهة أخرى، كان مصدر فى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، قد ذكر لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، أنه "فى معلومات لجهاز مخابراتنا، فإن مخزون الأسلحة الكيميائية السورية ليس كبيرًا إلى الدرجة التى يتحدثون عنها فى الغرب".. ورفض إعلان أى أرقام، متذرعًا بأن هذه المعلومات محاطة بالسرية.