أجل رفيق صايفي ويزيد منصوري، اللاعبان الدوليان الجزائريان، التحاقهما بناديهما الفرنسي لوريون إلى غاية 9 جويلية المقبل، رغم أن النادي الذي ينشط في الدرجة الفرنسية الأولى استأنف تدريباته أمس، حسبما أكده موقعه على الأنترنت. وقد منح الطاقم الفني للوريون الفرصة لكل من صايفي ومنصوري حتى يأخذا قسطا من الراحة بسبب ارتبطاهما مع المنتخب الوطني الذي يلعب حاليا التصفيات الخاصة بكأسي إفريقيا والعالم 2010، حيث أنهما لم يستريحا بما فيه الكفاية كونهما التحقا بمعسكر الخضر مباشرة بعد نهاية إسدال الستار على البطولة الفرنسية. لوريون مهتم ببلحاج من جهة أخرى، أشارت مصادر صحفية فرنسية، أمس، أن نذير بلحاج، الظهير الدولي الجزائري لنادي لونس سابقا، يوجد محل اهتمام نادي لوريون، ومن الممكن جدا أن يلتحق بكل من صايفي ومنصوري ليصبح ثالث لاعب جزائري يحمل ألوان النادي. ويريد مقايضته بروديه وقد فضل نادي لونس، الذي سقط إلى الدرجة الفرنسية الثانية، تسريح لاعبه بلحاج رغم أنه ما زال مرتبطا معه بعقد، وهذا بسبب عدم تمكنه من دفع أجرته الشهرية بعد تراجع عائداته المالية بعد إخفاقه في تحقيق البقاء معه، كما أن رغبة فالونسيان في استبدال سيباستيان روديه ببلحاج قد تكون عائقا آخر، بسبب حاجة لونس الماسة إلى الأموال. عراش قد يلتحق هو الآخر من جهة ثانية، فقد أشارت بعض الصحف الفرنسية، أمس، إلى أن سليم عراش، مهاجم نادي أولمبيك مرسيليا، والذي أنهى موسمه مع نادي تولوز الذي أبدى عدم استعداده للاحتفاظ به، يوجد محل اهتمام نادي فالونسيان هو الآخر، ما يعني أن إمكانية وجود أربعة لاعبين دوليين جزارئيين في هذا النادي واردة جدا. نادي موسكو يتابعه منذ مدة إلا أن هذه المصادر لم تؤكد وجهة اللاعب صاحب ال28 سنة بصفة مؤكدة، لاسيما وأنه يوجد في اتصالات متقدمة مع عدد من الأندية الفرنسية على غرار لونس وماتز، بل إن أحد الأندية الروسية ونعني به نادي موسكو يتابع أخباره منذ مدة، ويبدي رغبة ملحة في الاستفادة من خدماته.