قالت صحيفة الغارديان ان مئات المقاتلين الأجانب، من بينهم شيشان وفرنسيين وافغان وعرب، يتوافدون الى سورية للمشاركة في الحرب ضد نظام الرئيس بشار الأسد ، وكتبت الصحيفة البريطانية في عددها الصادر اليوم ان قدامى المحاربين الجهاديين من العراق واليمن وأفغانستان يشاركون المقاتلين الأجانب من دول أخرى في القتال على خط المواجهة في مدينة حلب ويعبرون الحدود بجوازات سفر مزورة ، وأوضحت أن المقاتلين الأجانب يتوزعون عقب وصولهم سورية على المنظمات الجهادية المختلفة، بما فيها أحرار الشام و جبهة النصرة"، وانه يُسمح لبعضهم، مثل أبو عمر الشيشاني، بتشكيل وحدات خاصة بهم تعرف باسم المهاجرون "، وتعرف لدى السوريين باسم الأخوة الأتراك .وذكرت أن سوريين يديرون معسكرات الجهاد يستقبلون المجندين الجدد بعد وصولهم إلى سورية قادمين من تركيا ويقومون بتوزيعهم على الوحدات المقاتلة وتوفير التدريبات الأساسية لها لمدة عشرة أيام وتزويد كل وحدة منها بشخص يتحدث اللغة العربية ، واعتبرت الصحيفة المقاتلين الشيشان بأنهم أكبر سنا وأطول قامة وأقوى من غيرهم ويرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحتهم بثقة وينأون بأنفسهم عن بقية المقاتلين الأجانب، ويتحركون بشكل متماسك.