قالت وزارة الداخلية فى حكومة حماس بغزة اليوم إنها لا تمانع تأسيس أى حزب سياسى مادام ذلك فى إطار القانون الفلسطينى وحسب الإجراءات التى حددها القانون، مؤكدة أنها تقف مع الحريات العامة وتدعم تأسيس الأحزاب والجمعيات كظاهرة صحية للتعدد السياسى فى أى بلد يدعم الحريات.وقال إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية فى تصريح له ردا على ما أعلنه سلفيون أن أجهزة أمن حماس عرقلت إعلان تأسيس حزبهم السياسى واعتقلت قادتهم، إن وزارته طلبت من القائمين على تأسيس الحزب السلفى إتباع الإجراءات القانونية حسب القانون والتقدم بطلب رسمى لذلك.وتابع: "جلسنا مع القائمين على تأسيس الحزب السلفى الفلسطينى وإطلاعهم على الإجراءات القانونية لتأسيس أى حزب قبل الإعلان عنه حسب القانون الفلسطينى"، مضيفا أن حرية التعبير عن الرأى وتأسيسى الأحزاب والجمعيات حق مكفول للجميع.وأضاف شهوان: "نقدر تفهم أفراد الحزب بعد اطلاعهم على الإجراءات المتبعة فى تأسيس الأحزاب والجمعيات ولم يزد الاجتماع بهم على ساعات قليلة".وأعلنت الدعوة السلفية فى قطاع غزة عن إطلاق حزب سياسى يكون واجهتها تحت اسم "النور السلفى" وكان من المقرر أطلاقة الليلة الماضية فى مدينة خان يونس جنوب القطاع، إلا إنه وحسب قيادى سلفى استدعت أجهزة أمن حماس قادة الحزب إلى أحد مقراتها لمنعهم من الإعلان عن تأسيس الحزب، الذى يضم مئات من بينهم شيوخ معروفين من السلفية الدعوية.وقال القيادى السلفى محمد أبو جامع واحد مؤسسى الحزب إن الأسباب التى تقف خلف تأجيل إعلان حزب "النور السلفى السياسى" هى "أمنية عقب استدعاء جهاز الأمن الداخلى التابع لحكومة حماس قيادات الحزب، واحتجازهم حتى لا يتم الإعلان عن تأسيس الحزب حسب قوله.