تدور اشتباكات شبه يومية بين مقاتلين شيعة قريبون بغالبيتهم من حزب الله اللبناني، وآخرين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في قرى سورية حدودية مع لبنان، بحسب ما افاد وكالة فرانس برس سكان وناشطون، ويعد حزب الله الشيعي الحليف اللبناني الاقوى لنظام الرئيس الاسد، ويتهمه معارضون بانه يقاتل الى جانب القوات النظامية في سوريا، وتدور هذه الاشتباكات في قرى سورية يقطنها لبنانيون، علما ان الحدود غير مرسمة وتتداخل العديد من القرى والبلدات بين البلدين ، وقال احد سكان بلدة زيتا الواقعة داخل الاراضي السورية والتي تشهد بعضا من هذه الاشتباكات يهاجم قرانا مقاتلون معارضون يريدون التسلل اليها، ونحن ندافع عن انفسنا، ويشير الى ان هذه الاشتباكات تدور "في نحو عشرين بلدة شيعية في محافظة حمص وسط سوريا، وحيث يقطن 30 الف شخص، اضاف يحمي نحو خمسة آلاف رجل مسلح قرانا وهم في غالبيتهم مقربون من حزب الله"، مشيرا الى ان نحو "16 من هؤلاء سقطوا منذ بدء النزاع، من جهتهم يؤكد الناشطون حدوث هذه الاشتباكات، ينقل الأسلحة والذخائر بواسطة سيارات الإسعاف التي تعبر الحدود ليل نهار وعلى الطريق الدولية دون التوقف عند مركز الحدود اللبنانية ، حواجز الجيش ، بحسب ما يؤكد فهد المصري، مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل.