أطلق مدافع الفريق الوطني لكرة القدم مجيد بوقرة سهرة أمس الأحد بالجزائر، مؤسسته الخيرية التي أطلق عليها إسم "بوقرة فاوندايشن" من أجل إعطاء دفع جديد للعمل التضامني الاجتماعي لصالح الاطفال المحرومين. و نظم حفل إطلاق هذه المؤسسة بفندق الهيلتون بحضور وزير الشباب و الرياضة محمد تهمي و وزيرة التضامن الوطني و الأسرة سعاد بن جاب الله و شخصيات رياضية و سياسية. و صرح مجيد بوقرة للصحافة أن "فكرة إنشاء هذه المؤسسة جاءت عندما تم تعييني سفيرا للنوايا الحسنة لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) لأني أدركت مدى معاناة الأطفال عبر العالم". و تهدف "مؤسسة بوقرة" إلى إعطاء دفع جديد للعمل الاجتماعي التضامني و ترسيخ الروح و الثقافة التضامنية و القيام بأعمال ذات طابع إنساني و تضامني لفائدة الأطفال الذين يعيشون أوضاعا هشة. و أضاف بوقرة أن "المؤسسة التي سيكون مقرها بالجزائر تعمل على ترسيخ القيم و التقاليد العريقة و نحن مدعوون جميعا كبلد عربي إسلامي إلى التضامن مع الأطفال المحرومين و المرضى و الذين يعانون من سوء المعاملة". و تندرج الأعمال المبرمجة من قبل هذه المؤسسة في إطار مكافحة الفقر و العنف و الهشاشة و التسرب المدرسي و الإقصاء الاجتماعي. و قال بوقرة في هذا الصدد "كل ما أستطيع قوله الآن هو أن هذه المؤسسة ستعمل في شفافية تامة و طبقا لقوانين الجمهورية الجزائرية". مجيد بوقرة . لاعب كرة القدم في خدمة الأطفال و تطمح مؤسسة مجيد بوقرة إلى المشاركة في الأعمال الخيرية خاصة مكافحة التسرب المدرسي. و أكد بوقرة في هذا الصدد أن "الهدف الرئيسي للمؤسسة هو مساعدة هذه الفئة في مكافحة الأمية و تحسين واقعهم المعاش". كما ستعمل المؤسسة على ترسيخ قيم التضامن و ترقيتها و لهذا الصدد برمجت العديد من اللقاءات و الدورات التكوينة. و في إطار استراتيجيتها في مجال الإتصال ستطلق المؤسسة موقعا الكترونيا يخصص للأعمال التضامنية التي تقوم بها كما تنوي المشاركة في تعزيز الروابط مع الجمعيات الجزائرية و المساهمة في تعزيز القيم التضامنية النبيلة ذات الصلة بالرياضة. و ولد مجيد بوقرة سنة 1982 بلونغفيك بكوت دور بفرنسا حيث بدأ مشواره الكروي بنادي غونيون ثم انتقل إلى نادي كرو اليكساندرا الإنكليزي و شفيلد ويدنيزدي ثم غلاسكو رانجرز قبل أن يوقع عقدا مع نادي لاخويا القطري.