بادرت جمعية بدر لمساعدة مرضى السرطان والناشطة على مستوى ولاية البليدة، أول أمس، إلى تنظيم حفل تضامني مع الأطفال المصابين بهذا الداء، وذلك على مستوى نادي الفروسية بهدف إدخال البهجة إلى قلوب الصغار الذين يعانون الآم هذا الداء الخبيث. تندرج مبادرة جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان ضمن نشاطها الذي يدخل في إطار أسبوع التضامن مع الأطفال المصابين بالسرطان، من 08 إلى 18 جوان. في حين أكد لنا مصدر من الجمعية أن العملية ستستمر إلى نهاية الشهر الجاري، والذي يتم تنظيمه ضمن مسعى إشراك المؤسسات الإقتصادية في العمل التضامني مع المرضى وتقاسم المسؤولية الإجتماعية معهم، وهو ما تجسد هذه السنة من خلال مشاركة مؤسسة سوسيتي جنرال الناشطة ببلدنا، والتي يمكن لزبائنها الحصول على دليل الجمعية الذي تم إصداره مؤخرا، والذي يتطرق إلى مختلف أنواع هذا المرض وكيفية المعالجة منه بالكشف المبكر، إضافة إلى توزيع مطويات ملصقات بمحيط الشركة. يذكر أن هذا الحفل عرف حضور مدير الصحة السيد محمد هواري لمين، والذي استحسن مثل هذه المبادرات التي تعد تكملة للعمل الطبي حسبه، كما أنها فرصة للأطفال للخروج من يوميات المستشفى ومرارة العلاج وآلام المرض الذي يكابدونه بكل شجاعة. وقد شمل هذا العرض توزيع العديد من الهدايا على الصغار وألعابا مختلفة، بالإضافة إلى جولات عبر النادي و ركوب الأحصنة، إلى جانب أنشطة أخرى كألعاب البهلوان الذي تفاعل معه الأطفال كثيرا، و كذا حفل موسيقي نظم بذات المناسبة وكذا توزيع مجموعة ألبسة على المستفيدين من هذا الأسبوع التضامني الذي يبقى بحاجة لتفعيل أكبر، حسب المسؤولين على جمعية البدر، من حيث تقاسم المسؤولية مع الجميع بما فيها المؤسسات الإقتصادية التي يبقى عليها واجب التضامن مع هذه الفئات الهشة في مجتمعنا، والتي تبقى بحاجة إلى كل أشكال المساعدة. وكما سبق الإشارة إليه، فقد كان لمشاركة السيدة غنية بوڤرة والدة صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوقرة الأثر الطيب على الأطفال، حيث لم يتوقف الجميع عن السؤال عن الماجيك وأخباره. فيما وجهت السيدة بوڤرة، التي اعتادت مشاركة الجمعية في نشاطاتها، دعوة للجميع للمشاركة في هذه النشاطات الخيرية التي تدخل الفرحة إلى قلوب أبنائنا، مؤكدة أن ابنها رفقة كل أشبال المدرب رابح سعدان يعملون من جهتهم لإدخال الفرحة إلى كل البيوت الجزائرية.