يجتمع رؤساء الدول الاعضاء في السوق المشتركة لدول اميركا الجنوبية ميركوسور في الارجنتين للبحث في وضع البارغواي بعد اقالة رئيسها فيرندو لوغو الاسبوع الماضي، وتأتي هذه القمة وسط توقعات بتجميد عضوية البارغواي في ميركوسور ، فضلا عن امكانية فرض عقوبات اقتصادية عليها جراء اقالة رئيس البلاد، ويحضر القمة رؤساء الدول المؤسسة الارجنتين والبرازيل والاوراغوي كما وجهت دعوة الى كل من رؤساء بعض دول اميركا الجنوبية ومنهم فنزويلا والبيرو وبوليفيا والاكوادور وكولومبيا وتشيلي، ووصف احد القادة المحليين اقالة اول رئيس يساري في البلاد بأنه قرار مفاجئ من قبل البرلمان، واقيل لوغو من قبل برلمان الأوروغواي بعد اتهامه، بأنه أساء القيام بمهامه بعد الصدامات التي أودت بحياة 11 مزارعا، لا يملكون أراضي، وستة من رجال الشرطة في عملية تهدف إلى طرد محتلي أرض زراعية في 15 جوان شمال شرق البلاد، وبعد اقالة لوغو ، كلف البرلمان نائبه فيدريكو فرانكو بالقيام بمهام الرئيس بعد آدائه اليمن، وتم على اثر ذلك، تجميد عضوية الباراغوي من السوق المشتركة لدول اميركا الجنوبية كما منع فرانكو من حضور القمة المنعقدة في ميندوزا، ومن المتوقع ان يعلن البيان النهائي للقمة عن تجميد عضوية الباراغواي في ميركوسور لغاية اجراء الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وتشدد رئيسة الارجنتين كريستنيا فيرنانديز على ضرورة فرض عقوبات اقتصادية على البارغواي، الا ان نظيرتها البرازيلية دلما روسيف قالت ان اقالة لوغو تأخذ منحى اكثر اعتدالا، ويقول المحللون ان دور البرازيل سيكون حاسم خلال اجتماع القمة، وتعتبر الباراغوي من الدول الاربع المؤسسة للسوق المشتركة لدول اميركا الجنوبية ميركوسور اضافة الى الأورغواي والبرازيل والارجنتين.