افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان سكان مستوطنة عشوائية كانت اقيمت بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية وافقوا على اخلائها من دون حوادث بعد 24 ساعة على دخولهم في مواجهات مع عناصر من الشرطة والجيش حاولوا امس اخراجهم منها، وافاد التلفزيون الاسرائيلي ان محادثات جرت اليوم ، بين ضباط من الجيش ومسؤولين دينيين في هذه المستوطنة ادت الى اخلائها من دون مواجهات، في حين اعلن الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان الوضع كان هادئا اليوم في قطاع مستوطنة اوز صهيون، وكان نحو 250 اسرائيليا من اليمين المتطرف رشقوا أمس بالحجارة عناصر الامن الذين حاولوا اخراجهم من هذه المستوطنة العشوائية، ما ادى الى اصابة خمسة عناصر من حرس الحدود بجروح طفيفة كما اعتقل ناشط من اليمين المتطرف، وتعتبر السلطات الاسرائيلية ان هذه المستوطنات العشوائية التي تبنى من دون موافقة الحكومة غير شرعية، في حين ان المجتمع الدولي يعتبر كل المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة غير شرعية، ونقل موقع صحيفة يديعوت احرونوت على الانترنت ان عملية اخلاء المستوطنة العشوائية توقفت أمس بعد تدخل عدد من الوزراء في حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية القريبة من لوبي المستوطنين، ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من جانفي المقبل فان نتانياهو يفضل عدم اغضاب اليمين المتطرف.