دعت منظمة العفو الدولية، السلطات السعودية الى الافراج عن نساء معتقلات في سجون الممكلة ما لم تُوَجه لهن تهم بارتكاب جرائم معترف بها دوليا. وأكدت المنظمة ان 11 إمرأة مازلن في الحجز في وسط مدينة بريدة والعاصمة الرياض بعد اعتقالهن اثناء احتجاج في المدينة الأولى في 5 كانون الثاني. وقالت إن قوات الأمن السعودية اعتقلت مجموعة تضم نحو 18 إمرأة و10 أطفال تجمعوا أمام مجلس المظالم في مدينة بريدة للاحتجاج على استمرار اعتقال أقاربهن في اطار ما يسمى "عمليات مكافحة الارهاب" من قبل السلطات، وأجبرتهم على الصعود إلى حافلات ونقلتهم إلى السجن. وأضافت المنظمة الدولية أنه أطلق سراح الأطفال و7 نساء في اليوم التالي بعد أن توقيع تعهدات بعدم الاحتجاج مرة أخرى. وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة فيليب لوثر "إن النساء والأطفال تجمعوا بصورة سلمية ورفعوا لافتات تحمل أسماء أقاربهم المحتجزين، وفقا لتقارير وصور من المظاهرة"، وشدد على انه "لا توجد وسيلة تمكن السلطات السعودية من تبرير احتجاز الناس إذا كانوا يمارسون ببساطة حقهم في حرية التعبير والتجمع بصورة سلمية".