ذكرت تقارير صحفية اليوم الأحد،أن القوات الفرنسية شنت "غارات جوية كبيرة" مساء أمس السبت على شمال مالي في المناطق المجاورة للحدود مع الجزائر، بعد ساعات على زيارة الرئيس فرنسوا هولاند إلى تمبكتو وباماكو. وقال الكولونيل تيري بوركار الناطق باسم قيادة أركان الجيوش الفرنسية في تصريحات له "إن القوات الفرنسية شنت غارات جوية كبيرة" مساء أمس السبت على شمال مالي في المناطق المجاورة للحدود مع الجزائر بعد ساعات على زيارة الرئيس فرنسوا هولاند إلى مدينتي تنبكتو وباماكو. وأضاف "إن عمليات القصف على شمال مدينة كيدال وفي منطقة تيساليت التي تبعد 70 كلم عن الجزائر استهدفت مستودعات لوجيستية ومراكز تدريب للمجموعات المسلحة"، موضحا أن 30 طائرة بين مقاتلات وطائرات تزويد بالوقود في الجو وطائرات استطلاع شاركت في هذه العمليات".وأوضح أنه بعد السيطرة على مدينة غاو ثم تمبكتو تمركز الجنود الفرنسيون في مطار مدينة كيدال التي كان يسيطر عليها متمردو حركة الطوارق وإسلاميون منشقون قالوا إنهم معتدلون. وأوضح وزير الخارجية مراد مدلسي في تصريح له اليوم الأحد على هامش مراسم اختتام الدورة الخريفية لمجلس الأمة الجزائري أن الوضع في مالي وإن كان يبعث على التفاؤل فهو مازال يعرف مشاكل تعترض الماليين، وكل الذين يقدمون لهم المساعدة لعودة الاستقرار والأمن لهذا البلد. وأضاف "إن الوضع في مالي يخص الماليين"، مشيرا إلى أن المسئولين هناك يبذلون جهودا كبيرة للخروج من الأزمة التي يمر بها بلدهم.