نفت المتحدثة باسم الرئاسة البرازيلية إلينا شاغاس اليوم السبت ببرازيليا أن تكون الرئيسة ديلما روسيف تحضر لتعديل وزاري في حكومتها حاليا على عكس ما تداولته بعض المنابر الإعلامية المحلية في الآونة الأخيرة. وقالت المتحدثة في لقاء مع الصحفة بقصر (البلانالتو) الرئاسي "أود أن أوضح أن الرئيسة ديلما روسيف ليست بصدد القيام بأي تعديل حكومي في الوقت الراهن". وأضافت المتحدثة أن "أجندة الرئيسة البرازيلية خلال الأسبوع المقبل تشمل أمورا أخرى وخصوصا الإعلان عن حزمة من الإجراءات في إطار البرنامج الحكومي لمكافحة الفقر(برازيل دون فقر) وكذا استقبال رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف الذي سيزور البلاد الأربعاء المقبل فضلا عن سفرها إلى غينيا الإستوائية حيث ستشارك في القمة الثالثة لإفريقيا وأمريكا الجنوبية". وكانت وسائل الإعلام المحلية تداولت منذ مطلع السنة الجارية اخبارا حول إمكانية إقدام الرئيسة روسيف على تعديلات في بعض الحقائب الوزارية لزيادة تمثيلية بعض الأحزاب في الحكومة فضلا عن استقبالها في الآونة الأخيرة لعدد من الوزراء الذين غادروا حكومتها وكذا لزعماء عدد من أحزاب الائتلاف الحكومي. ويعود آخر تعديل حكومي بالبرازيل إلى سبتمبر الماضي شمل وزارة الثقافة التي تولت حقيبتها مارطا سوبليسي خلفا لآنا هولاندا التي كانت استقالت حينها من منصبها وارتفع بذلك عدد الوزراء الذي غادروا حكومة الرئيسة ديلما روسف منذ تنصيبها في الأول من جانفي من سنة 2010 إلى 13 وزيرامن بينهم ثمانية على خلفية تهم تتعلق بالفساد.