نجح شاب برازيلي باقتحام القصر الرئاسي وتسلل الى قاعة استقبال كبار الزوار الأجانب، للتعبير عن حبه لرئيسة البلاد ديلما روسيف. لكن الشاب لم يكن يرغب بالتعبير عن حبه كمواطن بل كعاشق متيم يهيم بروسيف. لم يتمكن البرازيلي العاشق من ذلك إذ وقف حراس الرئيسة عائقاً بينه وبينها وألقوا القبض عليه بعد استهدافه بالرصاص المطاطي في محاولة للسيطرة عليه، اذ كان ثملاً وفي حالة هيجان، كما أفاد موقع «الأهرام«. وكان الشاب حافي القدمين ويحمل صورة للرئيسة ديلما روسيف البالغة من العمر 64 عاماً، فيما كان يؤكد للحراس انه زوجها السابق وانه يرغب بإعادة المياه الى مجاريها والزواج منها مجدداً. هذا وتم إرسال الشاب العاشق لرئيسته الى مستشفى لعلاجه، تمهيداً لفتح ملف التحقيق بتسلله الى القصر الرئاسي. وبذلك سيجد الشاب البرازيلي نفسه في قفص الاتهام بعدما حلم بقفص الزوجية الذي سيجمعه ذات يوم برئيسة بلاده ديلما روسيف.