استقبل أستراليون، النائب الهولندي جيرت فيلدرز، المعروف بمعاداته للإسلام، بالاحتجاجات المناهضة له في مدينة ميلبورون. ووصل فيلدرز إلى أستراليا، بهدف إلقاء سلسلة محاضرات، إلا أنه تفاجأ بإلغاء مالك قاعة في مركز مدينة ميلبورن، حجزه لإلقاء المحاضرة الأولى، في اللحظة الأخيرة، نظرا للاحتجاجات. واضطر النائب إلى إلقاء محاضرته في قاعة أفراح خارج المدينة، في ظل حراسة مئات العناصر الأمنية للمنطقة، وخرج من المكان خلسة، حيث استمرت المظاهرات ضده نحو 3 ساعات، ردد خلالها متظاهرون، بينهم أشخاص من الجالية التركية، شعار "نعم للمسلمين، ولا للعنصرية". وفي سياق متصل، نشرت 27 مؤسسة تعني بالتعدد الثقافي، ومجموعات دينية معارضة لتوجهات فيلدرز، بيانا مشتركا أكدت فيه أنهم سيدافعون عن حرية المعتقد، والتعدد الثقافي الناجح في أستراليا.