حذرت إسرائيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلة إنها لا يمكن أن تظل "مكتوفة الأيدي" في حين أن الحرب الأهلية في سوريا تمتد إلى خارج حدودها، واتهمت روسيا جماعات مسلحة بتقويض الأمن بين الدول بقتالهم في منطقة منزوعة السلاح. وكتب السفير الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة، رون بروسور، إلى مجلس الأمن يشكو من سقوط قذائف مدفعية قادمة من سوريا في داخل إسرائيل. وقال بروسور في رسالته، "ينبغي ألا ينتظر من إسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي وأرواح مواطنيها تتعرض للخطر من جراء الأفعال الطائشة للحكومة السورية لقد تحلت إسرائيل حتى الآن بأقصى درجات ضبط النفس." وقال السفير الروسي لدى الأممالمتحدة، فيتالي تشوركين، رئيس مجلس الأمن لشهر مارس، أن الوضع الأمني بين سوريا وإسرائيل تعرض أيضا للخطر بسبب "ظاهرة جديدة وخطيرة"، تتمثل في أن جماعات مسلحة تنشط فيما يسمى المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان بين البلدين. وقال تشوركين للصحفيين " انه امر قد يقوض الامن بين سوريا و اسرائيل" و اضاف ان قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة اندوف عجزت عن التصدي لهذا الوضع.