جددت طهران اليوم السبت تأكيدها على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية. ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان اليوم قوله " أنه لابد من حل الأزمة السورية بالسبل الدبلوماسية".كما أكد عبد اللهيان عدم جدوى"إبقاء عضوية سوريا معلقة في الجامعة العربية" داعيا إلى تفعيلها من جديد. و كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أكد يوم الأحد الماضي على ضرورة بدء الحوار الوطني في سوريا معتبرا انه "لا سبيل لحل الأزمة إلا بوقف العنف وبدء الحوار الوطني". ونقلت وكالة أنباء "فارس" الايرانية عن احمدي نجاد قوله خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم انه "ينبغي وضع حد للعنف وتدخلات الآخرين في سوريا كما انه على الجانبين (الحكومة والمعارضة) الوصول إلى توافق مشترك لحل الأزمة".و في ذات السياق أكد وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي يوم السبت الماضي أن بشار الأسد "سيبقى الرئيس الشرعي لسوريا حتى الانتخابات المقبلة المقررة عام 2014".وجدد المسؤول الإيراني أن نظام الأسد "لا خيار آخر" لديه حتى الآن سوى مواصلة التصدي للمعارضة المسلحة.