أكد باحثون سويديون في دراسة هي الأولى من نوعها أن الزواج يخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر إلى النصف، مشددين على ضرورة أن يكون للإنسان علاقة وثيقة مع الغير، خصوصا في منتصف العمر. وتوصل الدكتور كريستار هاكانسون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم في دراسة استغرق إعدادها 21 عاما، وشملت 1449 شخص يعيشون في فنلندا في منتصف العمر ثم أجرى دراسة أخرى على نفس العينة بعد مضي نحو 21 سنة على ذلك، إلى معاينة الضعف الذي يصيب الذاكرة وضعف الإدراك عند الذين يعيشون لوحدهم أو المطلقين أو العزاب. كما بينت النتائج أن من بين المرضى 192 يعانون من بعض أشكال الخرف و82 من ضعف الإدراك فيما يعاني 84 آخر من مرض الزهايمر، حيث أبرزت الدراسة أن الذين يعيشون مع شريك أو زوج ينخفض خطر إصابتهم بالزهايمر إلى النصف مقارنة بنظرائهم الذين يعيشون لوحدهم أو المطلقين أو الأرامل. وتبيّن أيضا أن المطلقين الذين لا يتزوجون بعد الانفصال عن أزواجهم معرضون للإصابة بالخرف ثلاثة أضعاف أكثر من غيرهم، ليبرز الدكتور أهمية الزواج قائلا "تظهر هذه الدراسة فوائد الحياة الزوجية في تجنب الخرف". من جهة أخرى، طور علماء بريطانيون دواء جديدا ضد مرض الزهايمر تحت تسمية "رمبار" والذي يستهدف بروتينا معينا في الدماغ، وقام الباحثون بتجربة الدواء الجديد "رمبار" على 321 شخص مصاب بمرض الزهايمر، حيث تبيّن بأن هذا الدواء يبطئ الإصابة بالمرض بحوالي 80٪، كما أضاف الباحثون أن هذا الدواء يحتاج لمزيد من التجارب وأنه قد يطرح في الأسواق بحلول عام 2012.