وجه الاتحاد الدولي لكرة اليد مراسلة للجنة الاولمبية الجزائرية يخبرها فيها انه لايعترف بالمكتب الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد الذي يرأسه محمد عزيز درواز، حسبما علم اليوم الاثنين من المدرب الوطني السابق للخضر. وقدم الاتحاد الدولي لكرة اليد مهلة 3 أشهر للاتحادية الجزائرية من أجل تنظيم جمعية عامة إنتخابية تلغي نتائج الانتخابات التي جرت يوم 14 مارس الماضي. وهددت الهيئة المسيرة لكرة اليد العالمية التي يرأسها المصري مصطفى فهمي الاتحادية الجزائرية ب"عقوبات" في حالة لم تنفذ "تعليماتها". من بين الاسباب التي تحجج بها الاتحاد الدولي هو قرار وزارة الشباب والرياضة بتعيين أمين عام للاتحادية الجزائرية "دون المرور على المكتب الفيدرالي" وكذا "إقصاء الرئيس السابق جعفر أيت مولود من سباق الترشح للرئاسة لعهدة جديدة", بعدما إعتبرته الوزارة الوصية "غير مؤهل".