اوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد محمد عزيز درواز، اليوم السبت بانه قد يستقبل "بارتياح كبير" قرار سحب محتمل لتنظيم كاس افريقيا للامم 2014 لكرة اليد من الجزائر من طرف الاتحاد الدولي للعبة، بسبب الحالة المتدهورة لكرة اليد الجزائرية. وخلال ندوة صحفية نشطها بمقر اتحادية كرة اليد بدالي براهيم (الجزائر) قال درواز بخصوص اخبار تتحدث عن سحب محتمل لتنظيم كاس افريقيا-2014 من الجزائر، كاجراء تاديبي بعد الازمة التي عصفت بكرة اليد الجزائرية، انه يستقبل هذا القرار "بارتياح كبير" موضحا بانه "ليس له اي مشكل مع الهيئة الدولية". ويبرر درواز موقفه قائلا باسف شديد : " اتساءل كيف قام المكتب الفيديرالي السابق بتقديم ترشيح الجزائر لتنظيم هذه الدورة في الوقت الذي تعيش فيه كرة اليد الجزائرية ازمة خانقة القت بظلالها على المنتخب الوطني". و اضاف درواز يقول : "فبعد المرتبة الثالثة عام 2010 بمصر و الثانية عام 2012 بالمغرب، كان الجزائريون يتوقعون التتويج باللقب القاري في الدورة القادمة وهو امرغير ممكن حاليا. التنظيم سيكون ممتازا لكن نتيجة فريقنا الوطني لن تكون مضمونة، لقد اصبحنا الآن بلدا صغيرا في كرة اليد كما اننا غائبون عن عدة هيئات دولية". للتذكير، توجد البطولة الوطنية للأكابر مجمدة منذ عامين بسبب صيغة المنافسة التي اعتمدها المكتب الفيديرالي السابق برئاسة جعفر آيت مولود والتي رفضتها عدة اندية. هذه الوضعية اجبرت رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، المصري مصطفى فهمي على المجيء الى الجزائر في شهر نوفمبر الماضي من اجل ايجاد حل للازمة، لكن دون جدوى. من جهة اخرى اكد السيد درواز مشاركة المنتخب الجزائري للذكور و السيدات في العاب البحر الابيض المتوسط 2013 المقررة في شهر جوان المقبل بتركيا.