كشف عبد العزيز درواز، الوزير السابق للشباب والرياضة، عن طموحه في رئاسة الاتحادية الدولية لكرة اليد، موضحا أنه بصدد تقديم ملف ترشحه لرئاسة الاتحادية الوطنية للعبة عقب الجمعية العامة العادية المرتقبة اليوم، وخلافة الرئيس الحالي آيت مولود، والذي لا يلقى اتفاق أعضاء الجمعية العامة. وأكد درواز في تصريحات خص بها الفجر أمس، أنه عازم على العودة مجددا لرئاسة اتحادية كرة اليد الوطنية، معتبرا أن المشاكل الكبيرة التي عرفتها الاتحادية مؤخرا، والفضائح العديدة التي هزت ثاني أكثر لعبة شعبية في الوطن على غرار تراجع نتائج المنتخب، وتوقف البطولة الوطنية لأكثر من سنة عوامل دفعته لتقديم ملف ترشحه. وتعقد صبيحة اليوم الجمعية العامة لاتحادية كرة اليد، حيث سيعرض الرئيس المنتهية عهدته جعفر آيت مولود حصيلته المالية والأدبية الخاصة بالسنوات الأربع الأخيرة، وسط تكهنات بصدامات قوية بين أعضاء الجمعية والرئيس الذي يلقى المعارضة من طرف العديد من الأعضاء، وبالأخص رؤساء أندية القسم الأول. درواز يؤكد حق الوزارة في منع آيت مولود من الترشح وأما بخصوص منافسه المحتمل الرئيس الحالي جعفر آيت مولود، والذي قد يترشح لعهدة جديدة على رأس الاتحادية، فقد أوضح عبد العزيز درواز أن من حق وزارة الشباب والرياضة منع آيت مولود من الترشح لعهدة جديدة في حال وجود ثغرات مالية في حصيلته الأولمبية. وأوضح الوزير السابق أن منع وزارة الشباب والرياضة للعديد من الرؤساء في الترشح لعهدة جديدة أمر قانوني، ولا يشكل تدخلا في تسيير الاتحادات، ما دام القانون يخول الوزارة منع الأفراد الذين يثبت تورطهم من رئاسة الاتحادات مجددا. وأوضح محدثنا قائلا “هناك قانون يمنع ترشح الأفراد الذين يثبت تورطهم في ثغرات مالية، وبالتالي فإن ما قامت به وزارة تهمي أمر إيجابي، الوزراء السابقون لم تكلفوا عناء تطبيق القانون الخاص بمنع الرؤساء من الترشح، وأن أدعم الوزير الحالي في مساعيه لإصلاح واقع الرياضة الوطنية”. “أنا واثق من العودة للاتحادية الدولية” وبالرغم من المشاكل التي واجهته خلال الفترة الأخيرة وقطع الطريق أمامه من أجل الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة اليد، إلا أن درواز أكد ثقته في رئاسة الاتحادية الدولية مجددان وخلافة المصري فهمي، معتبرا أنه يحق له الترشح لرئاسة الاتحادية الدولية، وسيعود لمنصبه السابق. ورفض درواز التطرق لمشروعه على رأس الاتحادية الدولية، مؤكدا أنه سيتحدث عن أهدافه بعد ترشحه الرسمي لرئاسة الاتحادية. هذا ونفى محدثنا أن يكون له طموح في رئاسة اللجنة الوطنية الأولمبية، وخلافة زميله حنيفي، مؤكدا أنه سيحاول التركز على كرة اليد التي يعشقها كثيرا، وسيعمل جاهدا من أجل إعادتها للواجهة مجددا.