تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأربعاء المحطة البرية الجديدة للمسافرين لباتنة والقطب الثقافي و الرياضي بحي كشيدة في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى هذه الولاية. وقد عاين الوزير الأول بشمال عاصمة الأوراس منشآت و أداء هذه المحطة البرية الجديدة للمسافرين التي استلمت في منتصف أفريل الأخير.وخصص لهذه المنشأة التي انطلقت اشغال انجازها في سبتمبر 2008 غلاف مالي يقدر ب 628 مليون دج. للإشارة فإن هذه المحطة التي تتوفر على كل شروط الراحة التي تتطلبها مثل هذه المنشآت تتربع على مساحة إجمالية ب93 ألف متر مربع. وبعين المكان استمع سلال لعرض حول قطاع النقل و خاصة ما يتعلق بمخطط النقل الجديد للمدينة ومشروع ترامواي قبل أن يدعو السلطات المحلية للسهر على أن تكون المشاريع التي ستنجز بجوار المحطة البرية الجديدة للمسافرين ''متناغمة و منسجمة" مع هذه المنشأة. وبحي كشيدة تفقد سلال القطب الرياضي و الثقافي و الترفيهي حيث تجري أشغال إنجاز عديد المنشآت الموجهة للشباب و النشاطات الرياضية فيما استلمت أخرى. و ألح الوزير الأول أساسا على ضرورة اضطلاع هذا الفضاء بالدور المنوط به و" لا ينبغي أن يعمل و كأنه إدارة بل يجب ان يفتح أبوابه صباحا إلى غاية منتصف الليل". كما أكد سلال على ضرورة استغلال شباب مدينة باتنة وما جاورها هذا القطب "في النشاطات التي يرغبون فيها و التي يسمح بها القانون". و بوسط هذا القطب الرياضي والثقافي والترفيهي الذي توقف به الوزير الأول مطولا يوجد مسرح في الهواء الطلق بقدرة استقبال تصل إلى 70 ألف شخص أنجز في الفترة ما بين أفريل 2003 و ديسمبر 2008 بكلفة فاقت 110 مليون د.ج . وتلاحظ ديناميكية ثقافية بباتنة التي يشهد بها النشاط المسرحي حيوية منذ إعادة فتح المسرح الجهوي للمدينة الذي يحتضن عديد المهرجانات و التظاهرات الخاصة بأب الفنون. كما استلم مؤخرا متحف بكلفة تزيد عن 147 مليون د.ج و ذلك بوسط هذا القطب الثقافي و كذا مدرسة للفنون الجميلة بأكثر من 71 مليون د.ج و 5 ميادين لكرة المضرب التنس و قاعة متعددة الرياضات ب500 مقعد يرتقب استلامها في سبتمبر المقبل. و يحتضن قطب كشيدة كذلك مركزا للتسلية و الترفيه العلمي و مسبحا نصف أولمبي مغطى و قاعة متعددة النشاطات و ميدان لكرة القدم مكسو بالعشب الاصطناعي و بيت للشباب ب50 سريرا.