يعرض رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، السياسى الأكثر شعبية فى تاريخ تركيا لعقود، شعبيته الجماهيرية للخطر فى حالة استمرار موجة الاضطرابات التى تشهدها تركيا بحسب ما قال به بعض الأتراك اليوم قبل ساعات من عودة أردوغان إلى البلاد مختتما جولته فى بلدان شمال أفريقيا. وغادر أردوغان البلاد يوم الاثنين وسط موجة اضطرابات اندلعت بسبب نزاع على حديقة عامة بوسط إسطنبول لكن سرعان ما تحول ذلك إلى تظاهرات ضد الحكومة وينتظر الكثير من الأتراك عودة أردوغان لمعرفة ماذا سيقدم عليه. وأثارت البيانات السابقة لرئيس الحكومة غضب المتظاهرين بسبب إشارته لهم باعتبارهم رعاع خارجين عن القانون وحتى فى وسط معقله "حرييت ماهاليسى" فى اسطنبول البعض أثاروا الكثير من الأسئلة بشأن لباقة أردوغان.