مع انتهاء حقبة الرئيس أحمدي نجاد تتركز الأضواء على الفائز بالانتخابات الرئاسية وخليفة نجاد المستقبلي، حسن روحاني. وفي ظل توتر العلاقات بين طهران وواشنطن، يترقب الجميع ما الذي يمكن للرئيس الجديد فعله، خاصة بشأن الملف السوري وأزمة البرنامج النووي. - ولد الدكتور حسن روحاني عام 1948 في مدينة "سرخة" التابعة لمحافظة سمنان. - بدأ تعليمه الديني عام 1960 في الحوزة بمدينة سمنان، ومن ثم انتقل إلى مدينة قم عام 1961. - حصل على ثلاث شهادات في مجال الحقوق، من ضمنها شهادة دكتوراه من جامعة في اسكوتلندا، ولديه الكثير من الأبحاث المنشورة كونه يرأس مركز الأبحاث الاستراتيجية. - التحق روحاني بصفوف الجيش الإيراني، وعملا قائداً لقوة الدفاع الجوي الإيرانية، وقاد ثلاثة مجالس اختصت بالاستشارات الدفاعية. - عمل مستشاراً للأمن القومي لمدة 13 عاماً قبل أن يتولى نجاد الرئاسة. - ترأس المباحثات النووية منذ عام 2003 ولغاية عام 2005 خلال فترة رئاسة محمد خاتمي، الذي أصبح في وقت لاحق أحد رموز "الحركة الخضراء" التي نظمت مظاهرات بعد إعادة انتخاب نجاد للرئاسة عام 2009. - وقد قمعت حكومة نجاد تلك المظاهرات بمساعدة عناصر من قوى الحرس الثوري التابعة للمرشد الإيراني، علي خامئني، وعلق روحاني على ذلك قائلاً: "هذه المظاهرات كانت محايدة وشعبية"، مضيفاً أنه "كان من المفترض مخاطبتهم"، وبعد أن نادى أعضاء الحركة الخضراء باسمه بعد هذا الخطاب، اعتقلت القوات الأمنية أعضاء من حملته. - حذر خلال خطاب حملته الرئاسية من منعه من الترشح للانتخابات عندما تحولت مناظرة بينه وبين أحد منافسيه إلى جدال علني، وهدد بسحبه من الترشح بحجة أنه كشف أسرار البرنامج النووي لإيران التي تعد جزءاً من أسرار الدولة.
- فاز روحاني بالانتخابات الرئاسية لعام 2013، ورغم أنه لم يكن من المرشحين المفضلين لدى خامئني مقارنة مع سعيد جليلي، المعروف بآرائه المتشددة المتوافقة مع السياسة الإيرانية، إلا أنه حصل على أكثر من 50 في المائة من نسبة التصويت الكلي في البلاد.