أكد قادة مجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبرى رفضهم دفع أي فدية للإرهابيين مقابل إطلاق سراح المخطوفين، ودعا رؤساء الدول والحكومات المجتمعون في ايرلندا الشمالية الشركات إلى رفض دفع أي فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين وهو ما رافعت من أجله الجزائر في العديد من المنابر .وفي هذا الإطار أكد سفير المملكة المتحدةبالجزائر مارتن روبن أن الجزائر وبريطانيا عملتا بشكل وثيق من أجل حظر دفع الفدية.ويرى المحلل السياسي الدكتور مخلوف ساحل في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن قرار مجموعة الثمانية يصب في إطار المقاربة الجزائرية التي طالما حذرت من خطورة دفع الفدية في دعم تمويل الإرهاب.وأضاف ساحل في ذات السياق أن هذا القرار تأكيد لما كانت تدعو إليه الجزائر منذ سنوات وبقوة فيما يخص مسألة تجريم دفع الفدية مشيرا إلى أن الموقف البريطاني جاء نتيجة للمشاورات الهامة بين الجزائر وبريطانيا في الكثير من المسائل ومن بينها مسألة منع دفع الفدية .كما ذكر مخلوف ساحل بأن زيارة الوزير الأول البريطاني قد أثمرت عن ظهور اتفاق وقناعة مشتركة بين البلدين تسير في نفس الاتجاه والسعي قدما بالمجتمع الدولي إلى ضرورة القضاء على دفع الفدية إلى الجماعات الإرهابية.